وافق المستشار حمادة الصاوى النائب العام على قرار النيابة بشأن حبس المتهم بقتل عقيد مهندس متقاعد بطريق الواحات وذلك احتياطيا على ذمة التحقيقات التى تجريها النيابة مع المتهم.
كانت النيابة العامة قد تلقت إخطارًا صباح يوم العاشر من شهر يناير الجاري بوفاة المجني عليه «شهاب الدين عبد الرحمن» عقيد مهندس بالقوات المسلحة متقاعد، ووصول جثمانه إلى مستشفى (6 أكتوبر المركزي).
بانتقال «النيابة العامة» لمناظرة جثمانه تبينت إصابته بعدة إصابات بالرأس واليد اليسرى، وتلقت «النيابة العامة» على إثر ذلك محضرًا من الشرطة باصطدام المجني عليه بسيارته بسيارة نقل بطريق الواحات أمام حي الأشجار، وكشفت التحقيقات من سؤال شهود الواقعة وزوجة المجني عليه التي كانت صحبته وقتئذٍ أنه حدثت مشادَّة كلامية بينه وبين قائد سيارة النقل بعد وقوع الحادث، طالب خلالها المجني عليه قائدَ سيارة النقل بالنزول منها فلم يستجبْ وتحرك بسيارته فرارًا، فتشبث المجني عليه بها ووقع لذلك قتيًلا.
وكانت قد تمكنت تحريات الشرطة من تحديد المتهم قائد سيارة النقل، فضُبط وباستجوابه فيما نُسب إليه من قتل المجني عليه عمدًا قرَّر حدوث مشادَّة كلامية بينهما لاصطدام سيارتيهما بالطريق، مُدعيًا أنه تحرك بسيارته خلال المشادة امتثالًا لأمر جندي «بوحدة الميزان» بالطريق حيث أمره بالتوقف بسيارته إلى جانبه منعًا لتعطيل حركة السير، وأنه لم يشاهد المجنيَّ عليه متشبثًا بسيارته.
هذا، وقد أمرت النيابة العامة بحبس المتهم أربعة أيام احتياطيًّا على ذمة التحقيقات وعرضه على «مصلحة الطب الشرعي» لأخذ عينة منه بيانًا لمدى تعاطيه أية مواد مخدرة، وعاينت «النيابة العامة» السيارتين وما بهما من تلفيات، وانتدبت «الطبيب الشرعي» لتشريح جثمان المجني عليه بيانًا لسبب وكيفية وفاته، وطلبت تحريات الشرطة النهائية حول الواقعة، وجارٍ استكمال التحقيقات.
كتبت- نجوى عبد العزيز