أصابت حالة من الشلل والارتباك بعض مصانع إنتاج الملابس الجاهزة المخصصة للتصدير خلال الفترة الماضية، فى ظل استمرار تداعيات فيروس كورونا المستجد المستمرة منذ أسابيع، فى عدد من دول العالم والأسواق التصديرية لتلك المصانع، والتى دفع ببعضها للاضطرار إلى تخفيض طاقتها الإنتاجية.
وقال محمد كامل السقيلى، النائب الأول لرئيس شعبة الملابس الجاهزة بالغرفة التجارية بالإسكندرية، إن بعض مصانع الملابس التى تقوم على التصدير للأسواق الخارجية تشهد أوضاعا غير مستقرة نتيجة توقف عمليات التصدير للخارج الفترة الحالية.
وأضاف السقيلى لـ«المال» أن أسباب توقف التصدير ليس للمصانع أى دخل بها، ولكنها ترجع لأسباب خارجة عن إرادتها كتعطل منظومات الشحن فى بعض الدول التى يتم التصدير إليها، فى ظل استمرار تداعيات انتشار فيروس كورونا المستجد ببعض تلك الدول.
توقف التصدير أدى لتراكم الإنتاج لدى بعض المصانع
وأوضح النائب الأول لرئيس شعبة الملابس الجاهزة بالغرفة التجارية بالإسكندرية أن توقف التصدير أدى لتراكم الإنتاج لدى بعض المصانع، وتكدس فى المخازن، ما انعكس على إمكانية الإنتاج فى تلك الأوضاع.
وأشار السقيلى إلى أن أوضاع المصانع تختلف فمنها من يشهد حالة توقف تام، وحتى بالنسبة للمصانع التى ما زالت تعمل فقد قامت بتخفيض طاقتها الإنتاجية، معتبراً أن الوضع الحالى يمثل عبئا على بعض أصحاب تلك المصانع، خاصة ذات العمالة الكثيفة والتى يعمل بها مئات العمال.
وأكد أنه على المستوى الشخصى قام بإغلاق أحد مصانعه بمحافظة البحيرة بشكل كامل قبل عدة أيام، لافتاً إلى أنه يتم منح العاملين أجازة لمدة ثلاث أيام قابلة للتجديد بعد ذلك وفقاً للظروف والمتغيرات التى تشهدها الدولة حالياً، ضمن جهود مكافحة فيروس كورونا المستجد.