قال الحاخام الأمريكي، مارك شناير، الناشط عبر الأديان ، والذي يمتلك علاقات متعددة في منطقة الخليج، وصداقة مع المستشار الخاص لملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة في تصريحات لصحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية أن الاتفاق بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة سيكون له تأثير إيجابي على المنطقة بأكملها، متوقعا أنه بحلول نهاية عام 2020 ستكون هناك دولة واحدة إن لم يكن دولتان في الخليج الفارسي ستطبع العلاقات مع إسرائيل، مشيرا إلي إن من المتوقع أن تكون البحرين في المرتبة التالية.
ويقول مارك شناير ، “حاخام المشاهير” من نيويورك والذي هو على اتصال مع كبار أعضاء دول الخليج “لا أستطيع التفكير في دولة خليجية أو زعيم عربي في الخليج يرغب ، ويريد الاعتراف بإسرائيل كملك للبحرين ، ولا أعتقد أن هناك زعيمًا مثل ملك البحرين يستحق الكثير من التقدير لجهوده لتعزيز السلام”.
شناير ، حاخام نيويورك المعروف، سبق أن عرفته مجلة “نيوز ويك” الأمريكية كواحد من أكثر 50 حاخامًا نفوذاً في الولايات المتحدة، ومن ألقابه “حاخام المشاهير”.
ويقول شناير: “لقد تحدث ملك البحرين دائمًا عن رغبته الصادقة في إقامة علاقات مع إسرائيل”.
ويقدر شناير أنه بعد البحرين ستأتي عمان ، التي استضافت رئيس وزراء اسرائيل بنيامين نتنياهو في أكتوبر 2018.
شناير يتسائل .. وماذا عن السعودية؟
يقول “شناير” إن مسأله التطبيع مع ملك المملكة العربية السعودية، أعلم أن الملك محمد بن سلمان يود إقامة علاقات مع إسرائيل.
وأضاف، أعتقد أن ما فعلته الإمارات وإسرائيل الأسبوع الماضي سيؤثر على جيل الشباب في المملكة العربية السعودية.
لا يستبعد شناير احتمال أن تنضم قطر أيضًا إلى الإمارات وتجدد علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل.
وقطر هي الدولة الوحيدة في الخليج التي تعمل بشكل علني مع إسرائيل وتنقل المساعدات والأموال إلى غزة بناءً على طلب إسرائيل.
وتوقع الحاخام الإسرائيلي أن البحرين وعمان ستقيمان علاقات مع إسرائيل بحلول نهاية عام 2020.
مسؤول بالخارجية الإسرائيلية: الإتفاق مع الإمارات لا يقل أهمية عن معاهدتي السلام مع مصر والأردن
و قال مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية “ألون أوشفيز” إنه يرجح ويأمل أن تقيم إسرائيل في غضون أسابيع علاقات دبلوماسية مع دولة عربية أخرى.
ورأى “أوشفيز” أن للاتفاق مع الإمارات دلالات بعيدة المدى، وأنه لا يقل أهمية عن معاهدتي السلام مع مصر والأردن.
وردًا على سؤال خلال حديث مع إذاعة “كان” العبرية، حول إجراء اتصالات مع بلدان عربية جديدة.
أشار “ألون أشفيز” إلى وجود قائمة تضم دولًا محورية يتعين عدم الكشف عن أسمائها حاليًا.