«جي بي غبور» تعتذر عن تلبية طلبات سيارات هيونداي المشاركة في مبادرة الإحلال

بسبب نقص وحدة التحكم الاليكتروني ECU

«جي بي غبور» تعتذر عن تلبية طلبات سيارات هيونداي المشاركة في مبادرة الإحلال
شريف عيسى

شريف عيسى

5:45 م, الأثنين, 12 أبريل 21

أعلنت مجموعة جي بي غبور ، وكلاء سيارات هيونداى وجيلى ومازدا وغيرها من العلامات التجارية، عن اعتذارها عن قدرتها على تلبية كافة الطلبات الخاصة بموديلات ، المشاركة في مبادرة تحويل وإحلال المركبات للعمل بالغاز الطبيعى.

وقالت الشركة فى بيان لها نشر على الصفحة الرسمية للمبادرة إن أزمة نقص المكونات التى تشهدها صناعة السيارات حاليًا أثرت بالسلب على معدلات تجميع بعض الموديلات فى مصر.

وذكرت الشركة إن هيونداي العالمية تواجه حاليًا أزمة فى نقص وحدة التحكم الاليكتروني ECU، الأمر الذى أثر بالسلب على بعض سيارات العلامة التجارية المجمعة فى مصر.

وأضاف البيان: سيارات هيونداى إلنترا HD، وأكسنت RB المجمعتين فى مصر يواجهان أزمة فى تلبية كافة الطلبات الخاصة بمبادرة الإحلال.

وتعهدت شركة جي بي غبور على أنها ستعمل على حل المشكلة فى أقرب وقت ممكن.

تنويه هـــام ⛔️

Posted by ‎Go Green مبادرة تحويل وإحلال المركبات للعمل بالطاقة النظيفة‎ on Monday, 12 April 2021

كان الموقع الرسمى للمبادرة قد أعلن فى وقت سابق عن مشاركة شركة غبور أوتو بـ «سيارات هيونداي» فى مبادرة إحلال السيارات للعمل بالغاز الطبيعي.

وتراوحت أسعار سيارات هيونداى إلنترا HD المدعومة بمحرك بعمل بالغاز الطبيعى والبنزين ما بين 213 ألفًا، وحتى 244 ألف جنيه تقريبًا، مع العلم أنها تتوافر عبر 4 فئات مختلفة.

كما أعلنت شركة جي بي غبور عن توافر سيارات أكسنت بـ 4 فئات مختلفة هي الأخرى بسعر يتراوح ما بين 189 ألفًا، وحتى 225 ألف جنيه.

صناعة السيارات العالمية تعاني نقص مكونات الإنتاج

كان الربع الأول من العام الحالى قد شهد تفاقم أزمة نقص مكونات الإنتاج فى غالبية مصانع السيارات العالمية.

ومن المكونات التى تعانى صناعة السيارات من نقصها بعض الألياف المستخدمة فى تصنيع الوسائد الهوائية، والشاشات المتواجدة فى المقصورة الرئيسية للسيارة، علاوة على بعض الأجزاء البلاستيكية والبتروكيماويات.

وتسبب أزمة نقص المكونات فى أعلان عدد من مصانع السيارات تقليل أو وقف الإنتاج مثل فولكس فاجن وتويوتا وميتسوبيشى وغيرها.

وأعلن عدد من الوكلاء فى مصر إرجاء خطط تقديم طرازات وموديلات جديدة تتبع سيارات الركوب بسبب نقص الكميات المنتجة من الشركة الأم العالمية.