أعرب محللون في بنك جيه بي مورجان عن مخاوف من فرض رسوم استيراد إضافية على قطاع السيارات حال فوز ترامب بانتخابات الرئاسة الأمريكية، علاوة على تغيير فى السياسات البيئية، وفقا لشبكة ” سى إن إن”.
وتوقع المحللون أن فوز ترامب قد يؤدي إلى ارتفاع مستمر في رسوم الاستيراد على السيارات التي يتم جلبها إلى الولايات المتحدة من دول خارج منطقة اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية (نافتا).
ففي الوقت الحالي، تتمتع السيارات التي يتم جلبها من المكسيك بإعفاء بموجب شروط محددة، لكن جيه بي مورجان يتوقع أن يتم إلغاء هذه الإعفاءات.
ويضيف التحليل أيضاً أن فوز ترامب سيكون له تأثير كبير على شركات تصنيع السيارات اليابانية التي تجلب نسبة كبيرة من سياراتها من اليابان وكندا والمكسيك.
على سبيل المثال، ستكون شركة سوبارو التي تصنع 50 % فقط من سياراتها في أمريكا الشمالية ومازدا موتور التي لا تصنع أي سيارة في أمريكا الشمالية، أكثر عرضة للتأثر مقارنةً بشركتي هوندا ونيسان اللتين تصنعان جميع سياراتهما تقريباً في المنطقة.
وبالتالي، فإن شركتي مازدا موتور وسوبارو ستتأثران على الأرجح بشكل كبير برسوم الاستيراد بسبب اعتمادهما الكبير على واردات السيارات من خارج اتفاقية نافتا.
وعلى العكس من ذلك، يشير المحللون إلى أن هوندا وتويوتا، بمعدلات التصنيع المحلي المرتفعة لديهما، ستكونان أقل تأثراً.
وأشار جيه بي مورجان أيضاً إلى أن المراجعة القادمة لاتفاقية نافتا في يوليو 2026 قد تؤثر بشكل أكبر على هوندا ونيسان إذا تم وقف الإعفاءات الحالية للواردات من كندا والمكسيك.