«جيميناي» و«مؤسسة ساويرس» تطلقان النسخة الثانية من برنامج «الشركات الناشئة في الصعيد»

فتح باب الإلتحاق بالبرنامج 17 نوفمبر الجاري في 6 محافظات

«جيميناي» و«مؤسسة ساويرس» تطلقان النسخة الثانية من برنامج «الشركات الناشئة في الصعيد»
شريف عمر

شريف عمر

11:35 ص, الأحد, 13 نوفمبر 22

أعلنت شركة جيميناي أفريقيا، بالشراكة مع مؤسسة ساويرس،إطلاق النسخة الثانية من برنامج جيميناي للشركات الناشئة بالصعيد 2022-2023 تحت شعار «الصعيد أرض الأفكار» لدعم وتعزيز ريادة الأعمال في محافظات الوجه القبلي، بما يتوافق مع رؤية “مصر 2030” التي تولي اهتماما كبيرًا لتمكين الشباب.

وأوضحت جيميناي ، أنه سيتم فتح باب التقدم للالتحاق بالبرنامج التدريبي الذي يتم تنفيذه بدعم وتمويل من مؤسسة ساويرس في 17 نوفمبر 2022، وأن البرنامج مقسم إلى مرحلتين (حاضنة أعمال – مسرعة أعمال)، ويمتد لمدة عام ونصف ليشمل محافظات “المنيا، وأسيوط، وسوهاج، وقنا، والأقصر، وأسوان”.

شراكة ممتدة

ويأتي تجديد الشراكة بين شركة جيميناي أفريقيا ومؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية للعام الثاني على التوالي استنادا إلى الرؤية المشتركة التي تجمع الطرفين بهدف دعم الشباب الواعد ورواد الأعمال المبتكرين

و شهدت الأعوام الماضية نموًا متزايدًا في مجال ريادة الأعمال داخل مصر، و ارتفاع أعد الأفكار الجديدة في مختلف المجالات بما يعزز التفاؤل بهذا القطاع الحيوي، وإمكانية أن تصبح مصر مركزًا للابتكار في المنطقة، اعتمادا على هذا القطاع المبدع كعامود أساسي للمساهمة في النمو الشامل والمستدام، ومعالجة تحديات التنمية.

دعم رواد الأعمال وأهمية تواجد المرأة

وتؤكد “جيميناي” في النسخة الثانية من البرنامج، على استمرار دعم رواد الأعمال وأصحاب الأفكار المتميزة والحلول المبتكرة في مختلف المجالات ذات العائد المجتمعي، بما يدعم تحويلها إلى منتجات نهائية قابلة للتنفيذ والتطور والنمو بشكل أسرع وبأسلوب علمي ممنهج.

خطوة لمواكبة التطور

وقد صرحت المهندسة نورا سليم، المديرة التنفيذية لمؤسسة ساويرس: “إن دعم ريادة الأعمال عامة وريادة الأعمال الاجتماعية بصورة خاصة أصبح خطوة ضرورية لمواكبة التطور السريع في متطلبات وشكل الاقتصاد العالمي.

وقالت أننا نسعى دائما للاستثمار في المواهب والكوادر الشابة، من أجل دعم الاقتصاد المصري وتحقيق تأثير اجتماعي إيجابي على نطاق واسع .ونفخر اليوم بتجديد شراكتنا مع جيميناي أفريقيا، بعد نجاح النسخة الأولى من البرنامج والتي شملت 45 شركة ناشئة، واليوم نجدد التزامنا بدعم الشباب من خلال إطلاق النسخة الثانية من البرنامج و إتاحة الفرصة  للمزيد من الشركات الناشئة.”

تركيز على الأفكار ذات العائد الاجتماعي

وقال المهندس عدلي توما، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة جيميناي أفريقيا: “إن اطلاق النسخة الثانية من برنامج جيميناي للشركات الناشئة في الصعيد بالشراكة مع مؤسسة ساوريس للتنمية الإجتماعية كان خطوة حتمية تعزز رؤيتنا المشتركة في الاستمرار في تقديم البرامج التدريبية وبناء الكفاءات للوصول لقاعدة  أوسع من رواد الأعمال وأصحاب الشركات الناشئة وبالأخص ذات عائد مجتمعي في الصعيدوذلك استنادا على ما حققته النسخة الأولى من نجاح وتأثير ايجابي.

 وأشار بأننا نسعى لتطوير ما نقدمه لمواكبة التحديات ، فرغم اطلاق برنامج احتضان يستهدف عدد أكبر من الشركات الناشئة في المراحل الأولية ، يتم اطلاق مسرعة أعمال لخريجيين برنامج العام الماضي ، ايمانا منا بأهمية دورنا في الاستمرار في تقديم الدعم والمساعدة لرواد الأعمال  لمساندتهم في رحلة النهوض بشركاتهم وأفكارهم”

ويوفر البرنامج بمرحلتيه كافة الإمكانيات ويسهم في خلق بيئة مواتية لنمو الشركات الناشئة ويساعدها على الوصول إلى الأسواق وعرض منتجاتها وخدماتها بشكل تنافسي أفضل

كما أنه يدعم خلق فرص عمل جديدة، ما يجعل تلك الشركات مساهم قوي وفعال في النشاط الاقتصادي على نطاق واسع.

انضمام خريجى النسخة الأولى

وتهدف شركة جيميناي أفريقيا، بالتعاون مع مؤسسة ساويرس، إلى عدم قصر دعم الشركات الناشئة على الاحتضان والدعم المادي فقط، بل ستشهد النسخة الثانية انضمام خريجيين النسخة الأولى من البرنامج إلي «مسرعة أعمال» بهدف مساعدة تلك الشركات على النمو والانطلاق، عبر تقديم المساعدة والتدريب الفني المتخصص وتعزيز العلاقات مع المستثمرين.

ومن الجدير بالذكر أن كل واحدة من مراحل البرنامج (حاضنة الأعمال ومسرعة الأعمال) ستستغرق تسعة أشهر تنتهي بتصفيات لاختيار الشركات المتأهلة للمسابقة النهائية، والتي ستشهد تنافسًا للحصول على الجوائز المالية.

وكانت النسخة الأولي من برنامج جيميناي للشركات الناشئة بالصعيد في عام 2021-2022، قد شهدت مشاركة من عدة شركات، قدمت خلالها مشروعات مبتكرة في مجالات مختلفة، والتي تضمنت «الصناعات الزراعية والحرف اليدوية والإنتاج الحيواني والتكنولوجيا الزراعية وإعادة تدوير المخلفات وغيرها»، والتي ساهمت بدورها في دعم وتنمية المجتمع بمحافظات الصعيد.