نظمت وزارة الداخلية الملتقى الخامس لشباب وطلائع المناطق الحضارية الجديدة، واستضافتهم بمحافظة السويس، وذلك استمرارًا لترسيخ قيم الولاء ومفاهيم الإنتماء وحب الوطن لديهم، وتأكيدًا على دور الدولة ومؤسساتها لبناء المناطق الحضارية الجديدة، والعمل على ترسيخ مفاهيم وقيم الوطنية لإعداد أجيال جديدة تفخر بإنتمائها للوطن.
يأتي ذلك استمرارًا للدور الإنساني والمجتمعي لوزارة الداخلية تجاه قاطني المناطق الحضارية الجديدة، وفي ضوء مبادرة “جيل جديد” تحت رعاية رئيس الجمهورية.
وتضمن البرنامج الذي أعدته وزارة الداخلية لشباب وطلائع المناطق الحضارية الجديدة جولة تشمل معالم مدينة السويس المتنوعة وفى مقدمتها زيارة النصب التذكاري الذي يخلد ذكرى الشهداء.
ونظمت زيارة لممشى أهل السويس والذي يعد أحد المقاصد الترفيهية لأهالي المدينة، والذي أنشأته الدولة حديثًا في إطار تطوير المدينة.
وشملت الجولة زيارة لكورنيش قناة السويس والتي تخللها مشاهدة الطلائع لإحدى النقاط التي عبر منها الجيش المصري، وقام بتدمير خط برليف فى إنتصار أكتوبر العظيم، كما قاموا بزيارة المتحف الأثرى بالسويس.
وحرصت وزارة الداخلية على اصطحاب الشباب إلى مبنى الهيئة الاقتصادية للعين السخنة، وتعريفهم بالإمكانات الاقتصادية التي تتمتع بها البلاد وقدرتها على جذب المزيد من الاستثمارات.
وتضمنت فعاليات الملتقى جولة للطلائع داخل منطقة السويس للتعاون الإقتصادى والتجارى المصرية الصينية “تيدا مصر”، وهى نموذج مشترك بين البلدين في جذب مزيد من الإستثمارات الأجنبية وتوطين الصناعات.
وأجرى الشباب جولة داخل عدد من المصانع التي تجسد آليات توطين الصناعة ونقل التكنولوجيا التي تحرص عليها مصر، وذلك لتعريف الأجيال بما تتمتع به مصر من إمكانات تصنيعية كبيرة ذات أهمية للاقتصاد الوطني.
وشملت الجولة زيارة لمنطقة مبنى موانىء دبى العالمية داخل ميناء العين السخنة، حيث قاموا بجولة داخل الميناء للتعرف على طبيعة عمله وأهميته الاقتصادية، والذي يمثل إنعكاس للمناخ الجاذب للاستثمار الذي تنعم به مصر.
وعلى هامش الملتقى نظمت محاضرات تثقيفية للشباب حول أهمية المشروعات القومية، التي قاموا بزيارتها وتعريف الأجيال الجديدة بها وكيفية الحفاظ على هذه الإنجازات.
وفي ختام الملتقى نظمت حفلة ترفيهية للمشاركين فيه من شباب المناطق الحضارية الجديدة.
يأتي ذلك في إطار حرص وزارة الداخلية على تفعيل المبادرات المجتمعية المختلفة بضوء إهتمام القيادة السياسية بهؤلاء الشباب والبراعم، لجعلهم أكثر حرصًا وإصرارًا على تحقيق أهدافهم وتطلعاتهم، وتوفير حياة كريمة لهم.