قال رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، الذي يستضيف قمة “كوب 26” إن ساعة نهاية العالم تدق، وقد تغيب مدن مثل الإسكندرية وشنغهاي وميامي ، وفق ما ذكرته سكاي نيوز عربية.
وأضاف: “إذا ارتفعت درجات الحرارة بأكثر من 4 درجات مئوية قد تغيب مدن بأكملها مثل الإسكندرية وشنغهاي وميامي وغيرها من المدن التي ستضيع تحت أمواج البحر”.
وتابع: “لقد اقتربنا من نهاية العالم كما نعرفه وعلينا التصرف بسرعة”، مشيرا إلى أن الدول الصناعية كانت غير مدركة للمشكلة وعلينا واجب التغيير.
وأشار إلى اتفاقية باريس الذي لم يتم الالتزام بتحقيق البنود التي نصت عليها، مشددا على أهمية تقليل الاعتماد على الفحم نظرا لخطورته في الاحتباس الحراري والتغير المناخي.
بدوره، قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش إن السنوات الست التي أعقبت اتفاقية باريس للمناخ هي التي شهدت أعلى درجات الحرارة في التاريخ.
وأضاف غوتيريش في قمة “كوب 26” أن الاعتماد على الوقود الأحفوري يدفع البشرية للهاوية.
وتابع: “حان الوقت لكي ننهي الاعتماد على الكربون والاعتماد على الطبيعة لإخفاء نفاياتنا. كوكبنا يتغير من المحيطات إلى الجبال إلى الظواهر الطبيعية المتطرفة”.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة إنه في أفضل السيناريوهات فإن درجة الحرارة سترتفع بأكثر من درجتين مئويتين نحن نواجه كارثة مناخية لا مهرب منها.
ودعا إلى الاستثمار في الاقتصاد الذي يؤدي إلى صفر الانبعاثات، مشيرا إلى أن مقترحات الدول بشأن الحياد الكربوني مهمة للغاية.
وقال إن الفشل في مواجهة التغير المناخي سيشكل حكما بالموت على سكان الأرض.
ويجتمع ممثلو 200 دولة في مدينة غلاسكو الأستكنلدية على مدار أسبوعين لخوض مفاوضات بشأن خفض الانبعاثات التي تؤدي في نهاية المطاف إلى التغير المناخي، الظاهرة التي جعلت الكوارث الطبيعية أكثر خطورة في السنوات الأخيرة.