قال جوردى فيلا رئيس شركة نيسان أفريقيا إن تباطؤ التحول نحو السيارات الكهربائية بالكامل فى عدد من البلدان يفسح المجال أمام السيارات الهايبرد بمختلف أنواعها سواء الهجينة العادية، أو mild hybrid أو الهجينة القابلة للشحن الخارجى، أو e power.
وأضاف ردًا على سؤال لـ”المال» بشأن الفرص التى يتيحها هذا التباطؤ قال فيلا إنه يعزز فرص التقنيات البديلة التى تجمع مزايا الموديلات الكهربائية مع معالجة المخاوف المتعلقة بها مثل الشحن وغيره.
أشار إلى أن رفع الدعم عن السيارات الكهربائية فى عدد من البلدان هو السبب الرئيسى فى هذا التباطؤ، كما أن هناك تراجعًا لحصة الطرازات المشغلة بالديزل فى عدد من البلدان مثل أوروبا وهو ما يخلق فرصًا إضافية للطرازات الهايبرد.
أوضح أن هذا الاتجاه يفسح المجال أمام شركة نيسان لتقديم مزيد من الطرازات المعتمدة على تقنية الـ e power، مضيفًا أنها طرحت فى مصر X-trail بهذه التقنية كما قامت بتقديم قشقاى بها أيضًا معتبرًا ذلك مؤشرًا على استدامة عملية التطور لدى العملاق اليابانى الذى لا يكتفى بتقديم طرازات جديدة بل يصاحبها تقنيات أحدث.
اعتبر أن تقديم نيسان للتكنولوجيا الحديثة فى سياراتها الجديدة علامة مهمة على التطور تميزها على كثير من المنافسين.
وأضاف فيلا، على هامش الاحتفالية التى نظمتها “نيسان مصر» بمناسبة إطلاق الشكل الجديد من «جوك» و«قشقاى» مع تقديم فئة الـ» e-power» من قشقاى أن الشركة نجحت فى تحويل مصر لمركز إقليمى لصناعة وتصدير طراز «صنى» إلى الأسواق الخارجية خلال الفترة الماضية.
وأضاف أن الشركة اليابانية حريصة على تقديم السيارات الجديدة التى تلائم عوامل التشغيل فى مصر، فضلا عن طرح الطرازات التى تتناسب مع متطلبات العملاء.
وأضاف أنه بفضل استراتيجية «نيسان» فقد استطاعت أن تتصدر قائمة العلامات التجارية الأكثر مبيعًا فى مصر خلال العام الماضى مستفيدة بزيادة الإنتاج المحلى.
وأشار إلى أن طرح الطرازات الجديدة من نيسان «جوك» و«قشقاى» مع تقديم فئة «e-power» من الموديل الأخير يعتبر استكمالا لسلسلة النجاحات التى حققتها الشركة فى مصر.
وأوضح أن «نيسان» تعمل وفق خطة ترتكز على التوسع فى طرح السيارات المنتمية لمختلف الفئات ومن أبرزها الـ«SUV»؛ بهدف الوصول لأكبر شريحة من العملاء.
وأشاد بالخطوات التى اتخذتها الدولة بشأن تنفيذ استراتيجية صناعة السيارات التى تمنح تسهيلات وحوافز تشجيعية للمصنعين المحليين بما يسهم فى توطين صناعة المركبات، موضحا أن «نيسان» تولى أهمية كبيرة للتوسع فى مجال تجميع السيارات فى مصر عبر إنتاج موديل ثالث سيتم الإعلان عنه لاحقاً.
يذكر أن شركة «نيسان مصر» تنتج حالياً طرازين وهما «صنى» و«سنترا» فى مصنعها بالمنطقة الصناعية بالسادس من أكتوبر.
وذكر «جوردى» بأنه من المستهدف ضخ استثمارات جديدة تقدر بنحو 45 مليون دولار بهدف رفع الطاقة الاستيعابية للمصنع والعمل على إنتاج طراز ثالث خلال الفترة المقبلة.
وتدرس “نيسان» حاليًا سيناريوهات تقديم سيارتها «ماجنيت» الجديدة كليًا فى مصر، ضمن خططها لزيادة تنوع منتجاتها فى السوق المحلية، كما تتبنى إستراتيجية واضحة ومحددة للمساهمة فى توطين وتعميق صناعة السيارات بمصر، وهو ما حدث بالفعل عن اتجاهها لتصنيع طرازات جديدة محليًا، وسيتم الإعلان عن تجميع أحد الموديلات فى الوقت المناسب، وفقًا لرئيس “نيسان أفريقيا”.
وفى ديسمبر الماضى أعلنت شركة نيسان توقيع عقد لتصنيع موديل ثالث لم يتم الإفصاح عنه بخلاف «صنى» و«سنترا».
وتعد «نيسان ماجنيت» سيارة «كروس أوفر» مدمجة أنتجت لأول مرة فى مصنع الشركة اليابانية بالهند خلال 2020، وفى مطلع أكتوبر 2024 بدأت الشركة خطة للتوسع فى تصديرها لأكثر من 65 دولة بدلًا من نحو 20 حينها، مع إطلاق نسخة صالحة منها للأسواق التى تكون بها عجلة القيادة فى اليسار، خاصة فى أفريقيا والشرق الأوسط.
ويؤكد فيلا أن الانتهاء من صياغة إستراتيجية تنمية صناعة السيارات فى مصر كان أمرًا مهما للغاية لضمان وضوح الرؤية بالنسبة للخطط المستقبلية المتعلقة بالمواصفات التى سيتم تقديمها ومستويات التسعير للبقاء فى وضع تنافسى متميز بالنسبة لـ «نيسان».
انكماش «الديزل» فى أوروبا يخلق فرصًا إضافية
نقدم فى مصر أحدث الحلول التقنية بالتزامن مع الطرازات الجديدة
الانتهاء من إستراتيجية السيارات كان ضروريًا لتحديد الخطط المستقبلية
◗❙