تواجه منصات التواصل الاجتماعي دعاوى قضائية فيدرالية تزعم أن خدماتها مضرة للمستخدمين المراهقين وتسبب أضرارا للصحة العقلية بعد أن رفض قاضٍ فيدرالى، يوم الثلاثاء، طلبا برفض الدعوى القضائية التي رفعتها مجموعة كبيرة من الأشخاص، بحسب ” سى إن إن”.
ويعد القرار ضربة موجعة لعمالقة التكنولوجيا مثل جوجل و ميتا وسناب شات وتيك توك الذين أكدوا على ضرورة إسقاط القضية بحجة أنهم محصّنون من المسئولية بموجب نص القانون رقم 230 من قانون آداب الاتصالات.
في حين امتنع عدد من الشركات مثل ميتا وتيك توك عن التعليق على الادعاءات، أكد المتحدث باسم جوجل خوسيه كاستانيدا في بيان أن حماية الأطفال تُعد أساسية فيما يخص عمل الشركة، لافتا إلى أن الشركة أنشأت تجارب مناسبة لأعمال الأطفال على منصة يوتيوب، كما وفرت للآباء عناصر تحكم صارمة ما يعني أن الادعاءات ضد الشركة ليست في محلها.
من جانبهم، قال المحامون الرئيسيون للمدعين ليكسي هازام وبريفين وارن وكريس سيجر في بيان مشترك إن حكم يوم الثلاثاء هو انتصار كبير للعائلات التي تضررت من مخاطر وسائل التواصل الاجتماعي.
ولفتوا إلى أن حكم المحكمة ينكر ادعاء شركات التكنولوجيا الكبرى الفضفاض وغير الصحيح بأن القانون 230 أو التعديل الأول يجب أن يمنحهم حصانة شاملة عن الضرر الذي يتسببون فيه لمستخدميهم، منوهين بأن أزمة الصحة العقلية بين الشباب الأمريكي هي نتيجة مباشرة لتصميم المُدعى عليهم المتعمد لمنتجات بخصائص ضارة.