أعلنت شركة جوجل، التابعة لمجموعة ألفابيت الأمريكية للتكنولوجيا، أنها، فى نهاية هذا الأسبوع، حظرت التطبيقات التى تسهل بيع الأفيون والماريجوانا وغيرها من المنتجات المخدرة ضمن خطتها لتعديل سياسة المحتوى الذى تقدمه لملايين المستخدمين، ويتعين على شركات بيع المخدرات المشروعة فى بعض الولايات الأمريكية وكندا وبعض الدول الأوروبية وغير المشروعة أيضًا نقل منصات بيع منتجاتها خارج متجر تطبيق جوجل؛ حتى يتوافقوا مع سياسة محرك البحث العالمى الجديدة.
وأكدت شركة جوجل أنها تتعاون مع شركات بيع المنتجات المخدرة لحل أى مشاكل تكنيكية ومساعدتها لتنفيذ التعديلات دون إزعاج العملاء.
وذكرت وكالة رويترز أن التطبيقات الحالية التى تستخدمها الشركات لبيع المخدرات ستستغرق 30 يومًا للتوافق مع سياسة جوجل الجديدة.
ويرى خبراء التكنولوجيا أن قرار جوجل سيعوق انتعاش أسواق المخدرات الت بدأت تنتعش مؤخرًا.
وانتعشت أسواق المخدرات بعد طرح إحدى الشركات الكندية التى تبيع الحشيش والأفيون أسهمها فى البورصات العالمية.
وقال المتحدث الرسمى لشركة إيز التى تستخدم تطبيقا بنفس الاسم لبيع وتوصيل الماريجوانا للعملاء لمنازلهم إنه سينفذ فورا قرار جوجل.
جوجل وأبل وفيسبوك تحظر العمل مع هواوى
من ناحية أخرى أعلنت شركات جوجل وأبل و فيسبوك خلال شهر مايو الذى ينتهى اليوم أنها ستتعاون لتطبيق قرار الحظر.
ووقع الرئيس الأمريكى قرارًا يسماح لوزارة التجارة والاقتصاد حظر التعامل مع أى شركة تهدد الأمن القومى ولاسيما هواوى الصينية.
ولذلك قررت شركة جوجل وقف أي تعاون يتطلب نقل منتجات مادية، هارد وير، وبرمجية، سوفت وير، لبعض الشركات، ومنها هواوي.
واستثنت جوجل بعض الشركات التى تتمتع بتراخيص المصادر المفتوحة، ووعدت بعدم حظر شركات المخدرات لتسهيل البيع للاستفادة من انتعاش أسواقها.
وأعلنت شركات تكنولوجيا أخرى مثل إنتل وكوالكوم ووزيلنيكس وبرودكوم مقاطعتها لشركة هواوي.
لكن التأثير الأكبر والأوسع صدى على المستوى العالمي كان لشركة جوجل المطورة لنظام الأندرويد والمانحة لتراخيص التطبيقات والخدمات الأساسية له.
وبذلك ستفقد موبايلات هواوي تحديثات الأندرويد المستقبلية، كما ستفقد هواتفها الذكية خارح الصين كل خدمات الشركة الشائعة وتطبيقاتها على الأندرويد.
وتشمل الخدمات والتطبيقات التى لن تتمكن هواوى من استخدامها متجر جوجل بلاي Google Play وجيميل Gmail وتطبيق اليوتيوب Youtube1.