قال محسن صبرة، نائب رئيس شركة مواصلات مصر ، إن جهة أجنبية تقدمت بعرض للدخول فى شراكة عبر زيادة رأسمال مواصلات مصر، بعد استحواذ البنك الأهلى على %20 من الأسهم، وبما يمكن من تنفيذ التوسعات المستقبلية.
وأضاف لـ«المال» فى تصريح خاص على هامش توقيع اتفاقية تعاون مع شركة أمان للدفع الإلكترونى، أن العرض المقدم ما زال قيد الدراسة، خاصة أن «مواصلات مصر» تسعى لتنفيذ خطة استثمارية كبرى فى منطقة شرق القاهرة، مع بداية الانتقال للعاصمة الإدارية الجديدة.
وبحسب «صبرة»، فإن الهيكل المالى فى مواصلات مصر، يتوزع بنسبة %20 للبنك الاهلى، وباقى القيمة لـثلاثة رجال أعمال مصريين، أعضاء بمجلس الإدارة، إضافة إلى الشريك الإماراتى ممثلًا فى شركة «Emirates National Group».
ولفت إلى أنه خلال أيام سيتم الوصول إلى تحديد نسب شراكة كل من مواصلات مصر، وسوبر جيت، فى الشركة التى تتولى توفير خدمات النقل الذكى بالعاصمة الإدارية الجديدة، لبدء عمل الاستعدادات اللازمة لتنفيذ توجيهات القيادة السياسية بالانتقال للعاصمة بداية من ديسمبر المقبل ولمدة 6 أشهر قادمة.
ونفذت شركة مواصلات مصر خلال الفترة الماضية عملية ربط إلكترونى، تشمل الشبكة الداخلية والخارجية بخرائط جوجل بتقنية التحديث اللحظى لزمن الوصول المتوقع للمرة الأولى للحافلات، وهذه الخاصية تمكن الراكب من تخطيط موعد رحلته بمنتهى الدقة، والاعتمادية من منزله بداية من الخطوط الداخلية، مرورًا بالخطوط الخارجية، ووصولًا إلى نقطة الوصول الأخيرة، إضافة لتوفير أحدث طرق الدفع الإلكترونى التلامسى، تماشيًا مع سياسة الشمول المالى للدولة.
فى سياق متصل، كشف «صبرا»، أن مواصلات وشركة فرنسية كبرى تقدمت بعرض رسمى لوزارة النقل لتولى إدارة منظومة الحافلات الترددية السريعة «BRT» المقرر تشغيلها على الطريق الدائرى خلال الفترة المقبلة.
وتأتى تصريحات «صبرا» تأكيدًا لما نشرته «المال» مطلع الأسبوع الماضى عن تلقى وزارة النقل عرضًا من تحالف «مصرى – فرنسي» لتشغيل الحافلات السريعة على الطريق الدائرى الذى يتم تطويره فى الوقت الحالى، بما يتناسب مع حركة المرور.
وتعد حافلات «BRT» نظام نقل عالى الجودة قائمًا على توفير خدمات نقل سريعة ومريحة وفعالة من حيث التكلفة، إذ يوفر إمكانية التحرك بسرعة عبر المدينة، وتكون لها مسارات مخصصة، ولا توجد بها عوائق، كما أنه نظام نقل ذكى صديق للبيئة.