قال الدكتور علي أبو سنة رئيس جهاز شئون البيئة إن أجواء الصيف أحد أسباب الإحساس بانبعاثات الغاز لأهالي دائرة الزيتون.
جاء ذلك خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “كلمة أخيرة” الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة “ON”، معقبا على شكاوى المواطنين في دائرة الزيتون المستمرة.
وأوضح أنه “مجرد تلقي الشكاوى من المواطنين أن هناك رائحة تنبعث على فترات متقطعة بالفعل شكلنا لجنة ونزلنا للمنطقة للتفتيش واستمر ذلك ليس ليوم واحد لكن لمدة عشرة أيام متتالية”.
وأضاف: “توجهنا بلجنة من المعمل المركزي والتفتيش وجهاز حماية البيئة ومجمع مسطرد هو أكبر مجمع في مصر ويغذي أكثر من 40% من المنتجات البترولية ويضم تحت لاءته نحو ثمانية شركات وبالفعل نزلنا للمجمع وأجرينا ولا زلنا نقوم بذلك التفتيش على مداخن المجمع البالغة 16 مدخنة والمعمل المركزي الخاص بنا متواجد على مدار 24 ساعة”.
وتابع: “تم توجيه توصيات مباشرة لشركات المجمع فيما يخص بعض النقاط الفنية المتعلقة بتخزين التنكات وضرورة أخذ إجراءات فورية بها”.
وقال المسؤول بوزارة البيئة إن “بعض الإجراءات نفذت بالفعل على أرض الواقع والآخر جارٍ العمل عليه ولانزال متواجدين وسوف يمتد عمل المعمل المركزي هناك لمدة ثلاثة أشهر بعد إنفاذ التوصيات من قبل الشركات”.
وأوضح أن أهم أسباب الروائح هي وجود انبعاثات مرتفعة من بعض شركات المجمع وإن كان مسموحاً بنسبة بالابنعاثات لا ينبغي أن تزيد عنها لكن ما أشعر المواطنون بهذه الانبعاثات هي سكون الهواء وزيادة نسبة الرطوبة في فصل الصيف والذي يتزامن مع زيادة معدلات الإنتاج