علمت «المال» من مصادر بوزارة قطاع الأعمال العام أن «جنوب الوادى للتنمية» تدرس الدخول بحصة عينية فى الشركة التى وافق مجلس الوزراء على تأسيسها بالشراكة مع الجانب السودانى.
وتمتلك وزارة قطاع الأعمال العام حصة أغلبية فى شركة جنوب الوداى من خلال القابضة للتشييد والتعمير.
وتختص الشركة المقرر تأسيسها بتسمين وإنتاج المواشى والعجول ومصنعاتها ومشتقاتها سواء للسوق المصرية أو التصدير، وكذلك زراعة وإنتاج واستيراد وتصدير كل المحاصيل الحيوية والزيتية فى كلا البلدين، كما تختص أيضا بالتعاون المشترك فى مجالات (عصر الحبوب الزيتية وتكرير الزيت – السكر – السمسم – الأرز – القمح – الفول السودانى ومنتجاته – القطن – الخضر والفاكهة – العصائر ومركزاتها – الأسمدة الكيميائية – المطهرات والمنظفات)، بالإضافة إلى ما يستجد من منتجات أخرى يمكن التعاون فى إنتاجها وتجارتها.
وأوضحت المصادر فى تصريحات لـ«المال» أن «جنوب الوادى» تسعى للمساهمة بمجزرها الجديد، الذى تكلف 100 مليون جنيه، بأحدث المعدات العالمية، بحيث يكون قادرا على ذبح 45 رأسا فى الساعة، كما تسعى للمساهمة بالمحجر الذى يستوعب نحو 25 ألف رأس ماشية، ومرفق به ثلاجات ضخمة، وألف فدان تستخدم كمرزعة للتسمين، وفقا لما قالته المصادر.
ويأتى الكيان الجديد تفعيلا لبروتوكول التعاون الذى تم توقيعه مارس الماضى مع شركة الاتجاهات السودانية والذى بموجبه تم توريد حوالى 11 الف رأس ماشية وذبحها فى توشكى وبيعها للسوق المحلية خلال العام الجارى.
وأعلن مجلس الوزراء منذ أيام عن الموافقة من حيث المبدأ على تأسيس شركة مساهمة مصرية سودانية بين الحكومتين ممثلتين فى «القابضة للصناعات الغذائية» عن الجانب المصرى، و«شركة الاتجاهات المتعددة المحدودة» عن الجانب السودانى. وقال مجلس الوزراء إن ذلك يأتى فى إطار توطيد العلاقات مع الأشقاء السودانيين