«جنرال موتورز» و«المنصور للسيارات» الشريك الحصري للتنقل بمؤتمر المناخ COP27

المقرر عقده الشهر المقبل

«جنرال موتورز» و«المنصور للسيارات» الشريك الحصري للتنقل بمؤتمر المناخ COP27
أحمد عوض

أحمد عوض

3:52 م, الثلاثاء, 18 أكتوبر 22

وقعت شركتا «جنرال موتورز» و«المنصور للسيارات» مذكرة تفاهم مع وزارة الخارجية المصرية، باعتبارهما الشريك الحصري للتنقل للدورة الـ 27 من مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول تغير المناخ، والذي يعقد بمدينة شرم الشيخ خلال الفترة من 6-18 نوفمبر المقبل، بحيث تقوم الشركتان بتوفير 150 سيارة تعمل بالطاقة الكهربائية لتنقل المشاركين بمؤتمر COP 27، لخفض نسبة العوادم والانبعاثات الكربونية بالمدينة خلال المؤتمر.

وقع مذكرة التفاهم من وزارة الخارجية السفير أشرف إبراهيم، مساعد وزير الخارجية والمنسق العام للشقين التنظيمي والمالي لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP 27، وشارون نيشي المدير التنفيذي لشركة جنرال موتورز في مصر وشمال أفريقيا، وأنكوش أرورا الرئيس التنفيذي لشركة المنصور للسيارات.

ورحب السفير أشرف إبراهيم، مساعد وزير الخارجية والمنسق عام للشقين التنظيمي والمالي للمؤتمر، بشركتى جنرال موتورز والمنصور للسيارات لتصبحا الشريك الحصري للتنقل بالدورة 27 لمؤتمر تغير المناخ COP27 . مما يسهم في توفير أعلى مستويات من خدمات تنقل المشاركين وزوار المؤتمر.

مؤكدًا على الدور المحوري الذي يؤديه القطاع الخاص في تعزيز نماذج الأعمال المستدامة ودعم الأهداف المناخية وحرص الحكومة المصرية على المشاركة الفاعلة للقطاع الخاص الى جانب شركاء التنمية ومؤسسات التمويل الدولية وبنوك التنمية متعددة الأطراف في تعزيز نماذج الأعمال المستدامة ودعم الأهداف المناخية.

من جانبها أشارت شارون نيشي المدير التنفيذي لشركة جنرال موتورز في مصر وشمال أفريقيا “يسعدنا أن ندعم مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ COP27 كشريك حصري للتنقل لإظهار سياراتنا الكهربائية وجهودنا نحو مستقبل سيارات كهربائية بالكامل”.

وأضافت أن جنرال موتورز ملتزمة برؤيتها العالمية نحو عالم خالٍ من الحوادث والانبعاثات والازدحام كشركة رائدة في صناعة وتطوير السيارات الكهربائية ذات التكنولوجيا المتطورة، ونسعى للمساعدة في تسليط الضوء على اهم السياسات والأولويات لتمهيد الطريق نحو الخطط المستقبلية لتوطين صناعة السيارات الكهربائية في مصر وتقليل الانبعاثات الكربونية.

من جانبه صرح أنكوش أرورا الرئيس التنفيذي لشركة المنصور للسيارات “يسعدنا توقيع مذكرة تفاهم مع وزارة الخارجية، والتي تتماشى مع الأهداف الاستراتيجية لشركة المنصور للسيارات كونها شركة رائدة في إعادة هيكلة سوق السيارات في مصر تماشياً مع رؤية مصر 2030 نحو الاستدامة، وهو ما يتفق مع أهداف المؤتمر الرامية لتقليل العوادم والانبعاثات الكربونية لحماية الكوكب من التغيرات المناخية.”

يذكر أن مؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP 27، يدعو لتكاتف الدول المشاركة لتقليل الانبعاثات الكربونية وتشجيع الاستثمار في المشروعات الصديقة للبيئة لتحقيق اهداف الاستدامة الامنة للبيئة والمناخ وتقام نسخته السابعة والعشرون تحت رعاية الأمم المتحدة ووزارة الخارجية المصرية.

وتقوم شركتا جنرال موتورز والمنصور للسيارات، من خلال توقيع الاتفاق بالعمل معاً على تحقيق رؤيتهما المشتركة نحو عالم خال من الانبعاثات للمساعدة في معالجة تغير المناخ، خاصة أن جنرال موتورز قد دعمت الشركات والحكومات ومنظمات المجتمع المدني في النسخة الماضية من مؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP 26، في الإعلان عن الالتزام بالعمل على سيارات وشاحنات ذات انبعاث كربوني صفري بنسبة 100% في الأسواق الرائدة بحلول عام 2035، بوضع استراتيجية عمل تتماشى مع هذا الطموح.

وتقوم جنرال موتورز باستثمار 35 مليار دولار حتى عام 2025 في السيارات الكهربائية وذاتية القيادة لمستقبل أكثر استدامة وأماناً على المناخ.

كان الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء قد قام بتجربة إحدى السيارات الكهربائية التي سيتم توفيرها خلال زيارته لمدينة شرم الشيخ خلال الشهر الماضي، تماشياً مع أهداف المؤتمر، وتشجيعاً لخطط توطين صناعة السيارات الكهربائية.

جدير بالذكر أن شركتا جنرال موتورز والمنصور للسيارات، قد وقعتا مذكرة تفاهم، لاستكشاف مجالات الاستثمار في الشركات المصرية الناشئة التي تعمل على تقديم تقنيات أو حلول جديدة لدعم التنقل المستدام.

كما نصت أيضًا على بحث سبل توسيع نطاق الأعمال المتعلقة بقطع الغيار والكماليات، إلى جانب بحث التوسع في الإنتاج المحلي لقطع الغيار وطرحها للتصدير، والتزامهما بتطوير صناعة السيارات في مصر كونهما شركتين رائدتين على مدار 14 عاما على التوالي، وتسعيان بقوة لتمكين السوق المصرية من تكوين مستقبل تعمل فيها السيارات بالطاقة الكهربائية.