سرعت “جنرال موتورز”، عملاقة صناعة السيارات الأمريكية وتيرة طرحها للسيارات الكهربية، فيما تحاول الشركة منافسة “تسلا” رائدة صناعة السيارات الكهربية في أمريكا، وأيضا مواكبة المنافسين الجدد في السوق الناشئة.
وذكرت “جنرال موتورز” أنها ستنفق ما إجمالي قيمته 27 مليار دولار على السيارات الكهربية والسيارات المستقلة حتى العام 2025، بزيادة بواقع 7 مليارات دولار، أو ما يعادل نسبته 35% من الخطط الأولية المعلنة في مارس الماضي.
وستدعم الاستثمارات الزائدة خطط “جنرال موتورز” في طرح 30 سيارة كهربية جديدة عالميا بحلول العام 2025، من بينها أكثر من 20 سيارة في أمريكا الشمالية.
وقالت الشركة إنها قد أرجأت إطلاق 12 سيارة كهربية، من بينها شاحنات “بيك آب” لعلامتيها التجاريتين شيفروليه و”جي إم سي”. وتستهدف “جنرال موتورز” مبيعات عالمية في السيارات الكهربية تصل إلى مليون وحدة بحلول العام 2025.
وقال دوج باركس نائب الرئيس التنفيذي لتطوير المنتجات العالمية في “جنرال موتورز”: ” نرغب في أن نتبوأ موقع الريادة في هذا المجال، فنحن لا نرغب فقط في المشاركة، ولكننا نرغب في القيادة”.
وأوضح باركس في مؤتمر صحفي: “تسلا حققت قفزة جيدة، وهي أنجزت بالفعل أشياء عظيمة… وهناك الكثير من الشركات الناشئة، وكل الشركات الآخرى تغزو هذا المجال”.
وأنتجت “تيسلا” في العام الماضي قرابة ثلاث من كل أربع سيارات كهربية تم بيعها في الولايات المتحدة الأمريكية. ولم تنجح السيارات الكهربية الجديدة التي طرحتها “جنرال موتورز” و”أودي” وشركات آخرى في السنوات الأخيرة في منافسة “تيسلا” في المبيعات، حيث أطلقت الأخيرة منتجات جديدة لقاعدة عملائها المتنامية، من بينها شاحنات “بيك آب” الكهربية.
وقالت ماري بارا الرئيسة التنفيذي لـ “جنرال موتورز” إن الشركة تأمل في أن تتفوق في مبيعات السيارات الكهربية على “تيسلا”، لكنها لم تحدد إطارا زمنيا معينا لتحقيق هذا الهدف.