تعتزم شركة «جنرال جى لونج»، وكيل العلامة الصينية تفعيل وكالتها الحصرية بالسوق المحلية عبر تقديم ميكروباص سعة (15-17) راكبا خلال الشهر المقبل.
وقال نشأت صلاح، رئيس الشركة، إنه يجرى حاليا اللمسات النهائية الخاصة بتجهيز 3 فروع رئيسية مستقلة للعلامة الصينية، بمدن القاهرة والصعيد والبحر الأحمر، موضحا أن تلك المراكز ستضم أقساما مخصصة لتقديم خدمات ما بعد البيع والصيانة للعملاء.
وأضاف لـ«المال» أنه قد تم تأسيس إدارة مستقلة بمشاركة الجانب الصينى لتتولى مهام عمليات الاستيراد والتسويق للسيارات التجارية والعمل على تنفيذ الخطط المستقبلية التى تعتمد على سد متطلبات السوق المحلية، بجانب التصدير للأسواق المجاورة والتى من أبرزها الأفريقية والآسيوية.
وأشار إلى أن الفترة المقبلة ستشهد الانتشار فى 8 محافظات والتى من أبرزها الإسكندرية والشرقية وأسوان والأقصر بالتعاون مع شبكة الموزعين التى سيتم اعتمادهم للعلامة الصينية كخطوة أولى على أن يعقبها افتتاح فروع أخرى تغطى كل أنحاء الجمهورية.
وأوضح أن الشركة تمكنت من بيع الدفعة الأولى والثانية من سيارات «جى لونج» بإجمالى 175 وحدة، كاشفا عن مستهدفات الشركة التى تتجه إلى تسويق ما يقرب من 2500 مركبة خلال العام الأول منذ تفعيل الوكالة محليًا.
وتوقع نمو مبيعات السيارات التجارية وعلى رأسها «الميكروباص» وسط زيادة الطلب عليها من جانب شركات القطاع الخاص والمقاولات، بالإضافة إلى إقبال المستهلكين على إدراج تلك الفئة بمنظومة النقل الجماعى.
فى سياق آخر، لفت إلى انخفاض مبيعات سيارات الركوب الملاكى نتيجة تذبذب الأسعار وضعف السيولة المالية لدى المستهلكين، مضيفًا أن تطبيق الشريحة الأخيرة من الإعفاءات الجمركية انعكس بالسلب على مدى الفرص التنافسية للمركبات المجمعة محليا من خلال تقارب أسعارها مع نظيرتها المستوردة.
وقال إنه من الضرورى إعادة النظر فى الخطط والقرارات التى يتم اتخاذها تجاه قطاع السيارات لاحتواء كل التداعيات السلبية التى تحد من فرص نمو الصناعة المحلية.
يذكر أن مبيعات سيارات الركوب «الملاكى» شهدت هبوطًا بنسبة %11 مسجلة 51 ألفًا و311 وحدة خلال النصف الأول من العام الحالى، مقابل 57 ألفًا و430 مركبة خلال الفترة نفسها من العام السابق، وفقا للإحصائيات الصادرة عن مجلس معلومات سوق السيارات «أميك».