«جمعية تحديث الصناعات الصغيرة» تستهدف مساعدة المنشآت لزيادة قدرتها على التصدير

تسعى جمعية تحديث الصناعات الصغيرة خلال الفترة القادمة فى تقديم المساعدة للمنشآت والمشروعات المتنوعة بهدف زيادة قدرتها على تصدير منتجاتها إلى السواق الخارجية

«جمعية تحديث الصناعات الصغيرة» تستهدف مساعدة المنشآت لزيادة قدرتها على التصدير
معتز محمود

معتز محمود

9:08 م, الأربعاء, 28 سبتمبر 22

تسعى جمعية تحديث الصناعات الصغيرة خلال الفترة القادمة فى تقديم المساعدة للمنشآت والمشروعات المتنوعة بهدف زيادة قدرتها على تصدير منتجاتها إلى السواق الخارجية، وذلك عبر لجنة التصدير بالجمعية.

وأكد نادر عبد الهادى، رئيس جمعية تحديث الصناعات الصغيرة، أن الجمعية تستهدف أن تنشط خلال الفترة المقبلة فى دعم المنشآت لزيادة قدرتها على التصدير للأسواق الخارجية. 

وأوضح أن ذلك الجهد سيكون على عاتق لجنة التصدير فى الجمعية التى ستتولى الاهتمام بالأنشطة الاستيرادية.

وأكد على أن لجنة التصدير فى الجمعية تم تشكيلها  بهدف أستكشاف فرص التصدير للمشروعت الصغيرة  مع الجهات ذات الصلة  مثل نقاط التجارة  والممثليين التجاريين فى السفارات، وكذلك المجالس التصديرية.

وأوضح رئيس جمعية تحديث الصناعات الصغيرة، أن بعض المشروعات الصغيرة تعانى من تدنى مبيعاتها ، لافتًا إلى أن هناك بعض الحرف والصناعات اليدوية خرجت من السوق بالفعل لتلك الأسباب.

واعتبر عبد الهادى أن التصدير والأسواق الخارجية بعضها يمكنه أستيعاب منتجات بعض الحرف اليدوية المحلية ويعينها على البقاء والاستمرار .

وتأسست جمعية تحديث الصناعات الصغيرة عام 2006 . و المشهرة تحت رقم 1947 تضامن اجتماعي أسكندرية برئاسة نادر عبد الهادي وعدد من رواد الاعمال والصناعات الصغيرة ، وفق الرؤية لمجتمع يحق فيه لكل الفئات تلقي خدمات مميزة وتكاملية مرتبطة بخطط التنمية بالمجتمع ومؤهلة إلى الأرتقاء بجودة حياة المواطن وتبني مفهوم التنمية ليس فقط الأقتصادية ولكن الاجتماعية والبيئية والذاتية للأفراد.

بدأت الجمعية عملها بالتأثير على “قضايا” نوعيّة من المجتمع المحلي وتحديدا الفئات المهمشة الاكثر احتياجا والاهتمام بتمكين الصانع الصغير وتمكين الأسرة، وجعلت شعارها تنمية، تمكين، استدامة. بما يجعلها رائدة فى هذا المجال وخاصة مجال التصنيع وريادة الأعمال وبناء الإنسان اجتماعيا واقتصاديا، وفى مجال عملها أيضا قطعت الجمعية شوطا كبيرا من التطور في نشر الإبداع والثقافة والفنون ودعم الموهوبين في المجتمع السكندري من الشباب والأطفال كجزء من بناء الأفراد.