جمعية المنتجين الحكومية: %16 زيادة مرتقبة فى زراعات البطاطس خلال 2020

كمية التقاوى تبلغ 140 ألف طن مقارنة مطلع فبراير الجارى طبقًا لبيانات الحجر الزراعى المصرى، مقابل نحو 120 ألف طن فى نفس الفترة من العام الماضى.

جمعية المنتجين الحكومية: %16 زيادة مرتقبة فى زراعات البطاطس خلال 2020
الصاوي أحمد

الصاوي أحمد

11:40 ص, الأثنين, 10 فبراير 20

تشهد مساحة البطاطس فى العام الحالى ارتفاعا بنسبة %16 مقارنة بالعام الماضى، طبقًا لجمعية منتجى البطاطس التابعة لـ وزارة الزراعة.

وأكد أحمد الشربينى، رئيس الجمعية، فى تصريحات لـ»المال» أنه تم تحديد الزيادة فى مساحات محصول البطاطس العام الجارى بناء على كميات التقاوى التى تم الاتفاق على استيرادها خلال الفترة من منتصف نوفمبر وحتى بداية الشهر الحالى ووصلت إلى الموانئ المصرية.

ولفت إلى أن كمية التقاوى تبلغ 140 ألف طن مقارنة مطلع فبراير الجارى طبقًا لبيانات الحجر الزراعى المصرى، مقابل نحو 120 ألف طن فى نفس الفترة من العام الماضى.

وكان السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، افتتح وحدة الرصد والمتابعة الجيومكانية لمشروع حصر ومكافحة مرض العفن البنى فى البطاطس، والتى تعتمد على أحدث التقنيات لمتابعة المساحات الشاسعة المنزرعة بالمحصول.

ويعتبر المشروع بما يشمله من معامل مجهزة هو الوحيد على مستوى العالم العربى، والذى يعمل على تأسيس وصيانة المناطق الخالية من المرض، وفحص كميات تقاوى البطاطس المستوردة للتأكد من خلوها من مرضى العفن البنى والحلقى، وكذلك فحص كميات بطاطس التصنيع المستوردة، والإشراف على مراحل الإنتاج بالمناطق الخالية فى العروتين الصيفية والشتوية بداية من الزراعة حتى الحصاد.

وأوضح الشربينى أن مساحات محصول البطاطس كانت فى العام الماضى 410 آلاف فدان من المتوقع أن تصل فى العام الجارى إلى 475 ألف فدان مقسمة على العروات الثلاث الصيفية والخريفية والشتوية بزيادة 65 ألف فدان.

وانخفضت صادرات البطاطس فى 2019 إلى 687 طنا مقابل 764 فى 2018 طبقًا لتقرير وارد من الإدارة المركزية للحجر الزراعى، وأن محصول البطاطس يزرع فى 3 عروات، هى العروة النيلية التى تزرع فى آواخر أغسطس وسبتمبر، ويليها العروة الشتوية (الأساسية) والتى تزرع فى أكتوبر ونوفمبر، وهما يزرعان بتقاوى كسر محلى ثم العروة الصيفية وتزرع فى ديسمبر وحتى أواخر فبراير، وتزرع بتقاوى مستوردة من الاتحاد الأوروبى.

وأكدت الدكتورة نجلاء بلابل، مدير مشروع حصر ومكافحة مرض العفن البنى فى البطاطس بوزارة الزراعة لـ«المال»، أن الهدف من إنشاء وحدة الرصد والمتابعة لمشروع حصر ومكافحة مرض العفن البنى، فى البطاطس هو متابعة استيراد التقاوى من جانب والمحصول الذى يزرع فى مصر من جانب آخر، خاصة فى ظل زيادة المساحات المنزرعة بمحصول البطاطس.

يذكر أن مشروع حصر ومكافحة العفن البنى فى البطاطس يسهم منذ إنشائه فى إنتاج وإعداد وتصدير بطاطس خالية من المرض، فضلًا عن تقديم الخدمات الفنية الضرورية لمنتجى ومصدرى محصول البطاطس، ومساعدة منتجى ومصدرى البطاطس على التوافق مع اشتراطات الصحة النباتية للدول المستوردة، لضمان منتج مصرى عالى الجودة وخالٍ من الأمراض، ويسهل حركة تجارة آمنة للمحصول.

وتعمل وحدة الرصد العمل -طبقًا لتصريحات صادرة عن وزارة الزراعة صدرت سابقا- بتقنية الاستشعار من بعد ونظم المعلومات الجغرافية، وهذه التقنية تطبق فى العديد من المجالات مثل تقدير المساحة المحصولية، وتتبع التعديات على الأراضى الزراعية بالبناء عليها.

كما تساعد فى وضع الحلول اللازمة لمتابعة حالة الأراضى الزراعية مثل دراسة ملوحة التربة، وانخفاض مستوى الماء بالأراضى، ومتابعة صحة النباتات، وكذلك يمكن استخدامها فى دراسة التوسع الزراعى وتتبع مساحات الأراضى المستصلحة والمستزرعة حديثًا والتى يتم إضافتها للرقعة الزراعية.