قالت الجمعية المصرية للمحللين الفنيين، إن آليات التداول الجديدة التي أقرتها البورصة المصرية ستساهم في زيادة كفاءة السوق.
تعبر عن الأداء الفعلي للسوق نهاية جلسة التداول
وتضمنت الآليات الجديدة التي أدخلتها إدارة البورصة المصرية ضم الحدود السعرية لتكون 20% بدلا من تقسيمها ما بين الجلسة الاستكشافية وجلسة التداول المستمر وهو آخر إجراء احترازي يتم إلغاؤه كان قد تم تطبيقه خلال 2011.
وقالت الجمعية في بيان تلقى “المال” نسخة منه اليوم إنها :”تثمن قيام إدارة البورصة المصرية بتطوير وتطبيق آلية احتساب سعر الإقفال بما تشمله من جلسة للمزايدة قبل نهاية الجلسة، المطلب الذي نادت به الجمعية ليكون سعر الإقفال أكثر تعبيرًا عن الأداء الفعلي للسوق في نهاية جلسة التداول اليومية، وليتيح تقييم محافظ العملاء بطريقة منضبطة تعكس التحركات السعرية الفعلية للاوراق المالية بدلا من متوسطات قد تكون بعيدة عن اسعار التنفيذ بنهاية الجلسة”.
وتابعت، هذا التعديل من المتوقع أن يسهم فى انعكاس الاخبار في اسعار التداول بصورة افضل ليسهم في زيادة كفاءة السوق.
وأضافت من شأن عملية التطوير التي قامت بها إدارة البورصة المصرية و الخاصة بتحديد سعر الإقفال أن تسهل عمل المحللين الفنيين و المستثمرين أيضًا و ذلك من خلال الحصول على البيانات بالصورة التي يمكن الإعتماد عليها فى تحليل أداء السوق والخروج بالتوصيات المناسبة.
وأكدت الجمعية أنها تتطلع لاستمرار التعاون المثمر مع إدارة البورصة لما هو فى صالح سوق الأوراق المالية المصري وتفعيل دور السوق كمنصة هامة للتمويل و الاستثمار وكذلك داعم قوي لخطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية التي تتبناها الحكومة المصرية.