جمعية السياحة الثقافية: استضفنا 13 مدوناً إسبانياً يتابعهم 30 مليونا لتنشيط الحركة بالأقصر وأسوان

لمدة 4 أيام على متن باخرة سياحية في النيل بين الأقصر وأسوان

جمعية السياحة الثقافية: استضفنا 13 مدوناً إسبانياً يتابعهم 30 مليونا لتنشيط الحركة بالأقصر وأسوان
دعاء محمود

دعاء محمود

3:29 م, السبت, 18 سبتمبر 21

قال إيهاب عبد العال، عضو الجمعية العمومية لغرفة شركات السياحة، وأمين صندوق جمعية السياحة الثقافية، إن مقاصد الصعيد الثقافية سوف تتنفس الصعداء هذا الشتاء لتعود إليها، بعد سلسلة من المواجع أصابت السياحة في الأقصر وأسوان طوال السنوات الماضية بالشلل التام.

وأضاف عبد العال في بيان له اليوم، أن حركة السياحة بدأت العودة بشكل تدريجي ملموس، مشيراً إلى أنه استضاف 13 من المدونين الإسبان المشهورين الذين يتابعهم أكثر من 30 مليون شخص حول العالم لمدة 4 أيام على متن باخرة سياحية في النيل بين الأقصر وأسوان، ونقلوا له الانطباعات الإيجابية عن المقصد المصري بصفة عامة والسياحة الثقافية بالصعيد بصفة خاصة .

ولفت إلي أن المدونين عبروا عن إعجابهم بمتاحف ومعابد المصريين القدماء ونشروا صورهم بهذه المعابد عبر حساباتهم الشخصية بمواقع التواصل الاجتماعي والتي لاقت إعجاب الملايين حول العالم ومنهم من عبر عن تطلعه لزيارة مصر ومشاهدة الآثار الفرعونية القديمة.

وأشار إلى أن زيارة المشاهير والمدونين أكبر دعاية لمصر خلال هذه الفترة , وأن القطاع الخاص عليه دور في هذا الإطار لا يقل أهمية عن القطاع الحكومي لتسويق مصر سياحاً والترويج لها في الخارج .

وتوقع أمين صندوق جمعية السياحة الثقافية، زيادة أعداد السياح الإسبان عقب عودة المدونين مع استمرار رفع قيود السفر التى تفرضها بعض الدول بسبب المخاوف من كورونا وزيادة الاهتمام العالمي بتلقيح الأفراد لتفادي الإصابة ونشر الوباء .

أكد أن ربط المقاصد الشاطئية في الغردقة وشرم الشيخ بمقاصد السياحة الثقافية والاهتمام بتسويق الصعيد في الخارج كلها عوامل تنبئ بالعودة القوية للسياحة الثقافية خلال هذا الشتاء متوقعاً أن تكتمل العودة بنهاية شهر أبريل المقبل .

وقال عبد العال إن العاملين بالقطاع السياحي لا يملكون إلا الأمل في عودة الحركة واستئناف الرحلات لعودة الحياة لطبيعتها ولدينا اليقين أن ذلك سيتحقق مع الجهود الدولية التي تبذل لمحاصرة وباء كورونا وبدء الإنفراج في حركة السفر.

وتابع أن الفترة الماضية شهدت توقف حركة السياحة، إلا أن الجهود الدولية لم تتوقف لتزيح المخاوف الكبيرة التى تسببت في الأوضاع المأساوية التي مرت بالقطاع السياحي في العامين الماضيين لتبدأ انطلاقة جديدة قوية .