تُناقش مؤسسة البورصة المصرية للتنمية المستدامة- الذراع المجتمعي للبورصة- مع جمعية الثمرات الخيرية سبل التعاون بين الجانبين، وذلك في ضوء مساهمة المؤسسة في وقف خيري لصالح بناء مستشفى خيري في إدكو بالبحيرة، كما يتضمن المشروع استخدام الطاقة الشمسية وخفض انبعاثات الكربون بما يتماشى مع أهداف كلا الكيانين.
جاء ذلك في إطار اجتماع أحمد الشيخ، رئيس البورصة المصرية، ورئيس مجلس أمناء مؤسسة البورصة للتنمية المستدامة، مع إيهاب رشاد، رئيس مجلس إدارة جمعية الثمرات الخيرية، اليوم الثلاثاء.
يُذكر أن مؤسسة البورصة المصرية للتنمية المستدامة تم إنشاؤها عام 2017؛ وذلك بهدف تفعيل أنشطة المساعدات المجتمعية، والخدمات التعليمية، والصحية، وحماية البيئة والمحافظة عليها،
وتتضمن إستراتيجيتها إحداث نقلة نوعية في حياة الفئات الاجتماعية الأكثر احتياجًا، للمساعدة في بناء مجتمع مزدهر، وتعزيز الاستدامة، والمسئولية المجتمعية.
الشيخ: نعمل على الوصول لكل مناطق الجمهورية.. والارتقاء بمستوي الخدمات المُقدَّمة
وقال أحمد الشيخ، رئيس مجلس أمناء مؤسسة البورصة المصرية للتنمية المستدامة، إن التعاون مع جمعية الثمرات الخيرية يُمثل خطوة مهمة ضمن إستراتيجيتها الهادفة للتعاون مع مؤسسات التنمية الناجحة، والتي تُشاركها الرؤية نفسها في دعم الفئات الأكثر احتياجًا.
وأضاف الشيخ أن المؤسسة تهدف إلى دعم وصول خدمات الصحة والعلاج لكل مناطق الجمهورية كجزء من مسئوليتها المجتمعية، ووفقًا لإستراتيجية الدولة التي تعمل على تعزيز الارتقاء بمستوى الخدمات المُقدَّمة لمختلف الفئات الاجتماعية، إلى جانب عملها في إطار رؤية الدولة لرفع كفاءة إدارة الأوقاف الخيرية.
رشاد: ستوجه إيرادات مشروع “بالم أواسيس” لإنشاء وتشغيل المستشفى
وفي الإطار نفسه، قال إيهاب رشاد، رئيس مجلس إدارة جمعية الثمرات الخيرية، إنه سيتم توجيه إيرادات مشروع “بالم أواسيس” للمشاركة في إنشاء المستشفي بمنطقة إدكو بمحافظة البحيرة وتغطية مصروفاتها التشغيلية،
موجهًا الشكر للمؤسسة المصرية للتنمية المستدامة، وأحمد الشيخ، رئيس مجلس الأمناء على الدعم الذى بادروا بتقديمه للمشروع للمساهمة في خدمة المجتمع.
وأضاف رشاد أن “بالم أواسيس” هو مشروع لزراعة 200 فدان من نخيل التمر المجدول- والذي يعدّ من أغلى أنواع التمور- في سهل قروين بمنطقة الفرافرة بمحافظة الوادي الجديد.
جدير بالذكر أن جمعية الثمرات الخيرية هي مؤسسة تعمل في مجالات خدمة المجتمع عن طريق تقديم مجموعة من الأنشطة؛ أبرزها المساعدات الاجتماعية، والتنمية الاقتصادية، وحماية البيئة والمحافظة عليها، والخدمات الصحية، ودعم الفئات الخاصة والمعاقين رعاية الشيخوخة، والخدمات الثقافية والعلمية والدينية، ورعاية الأسرة، ورعاية الطفولة والأمومة، وأيضًا تقديم الخدمات التعليمية.