وقعت “الجمعية المصرية للتأمين التعاونى” “CIS” عقد ضمان مخاطر عدم السداد لتمويلات بقيمة 300 مليون جنيه لصالح البنك الأهلى المصري قبل أيام.
ضمن تمويلات جهاز تنمية المشروعات
وقال مصطفى أبو العزم، العضو المنتدب لـ”الجمعية المصرية للتأمين التعاونى”، إنه إسناد التغطية التأمينية للجمعية من البنك الأهلى، وذلك من تمويلات جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر.
وأضاف أن ضمان الجمعية لمخاطر عدم السداد للمشروعات المتوسطة والصغيرة يختص بفروعها الكائنة بمناطق الدلتا والقاهرة الكبرى ومنطقة الصعيد والبحر الأحمر وجنوب سيناء.
وكشف أبو العزم أن العلاقة مع البنك الأهلى المصرى تاريخية، وذلك نظرًا لحجم الثقة الكبيرة من الأخير فى قدرة “جمعية التأمين التعاونى” على الوفاء بالتزاماتها تجاه شركائها وكافة عملائها على الصعيدين المالى والخدمى.
وأشار العضو المنتدب لـ”جمعية التأمين التعاونى” إلى أن هناك مثابرة وجهود مضنية يتم بذلها طوال الوقت لإبرام المزيد من التعاقدات مع مختلف البنوك وشركات وجمعيات التمويل متناهى الصغر علاوة على أنها تحظى بدعم كبير من جهاز تنمية المشروعات لتتمكن من تحقيق معدلات نمو غير مسبوقة بغرض تحقيق حصة سوقية أكبر من خلال حجم الأعمال الكبير الذى تستعد الجمعية للدخول فيه والذى يقترب من نصف مليار جنيه خلال عامين –نهاية يونيو 2024- وعبر العديد من الإجراءات الإصلاحية الداخلية بها بصورة مستمرة.
وعلى صعيد متصل كشف مصطفى أبو العزم سعى الجمعية الدؤوب لرفع مستوى الكفاءات العاملة بها وذلك من خلال صقل خبراتهم بكل ما هو حديث فى مجالات تخصصاتهم عبر تقديم الدعم المادى والمعنوى الكامل لهم ودون تحميلهم اية أعباء فيما يتعلق بالدورات التدريبية ليتمكنوا من تحصيل كافة المواد العملية التى تجعلهم على المستوى المطلوب ومن ذوى الرؤى الثاقبة فى وضع خطط نجاح المؤسسة التى ينتمون لها.
أزمة نقص الكوادر تبحث عن حل
وأكد أن أزمة نقص الكوادر بقطاع التأمين تبحث عن حل منذ سنوات بسبب تزايد الطلب على الكفاءات الفنية بالسوق باعتباره أول عنصر يؤثر فى إنتاجية الشركة بالإيجاب حينما يتوفر وهو ما سعت له الجمعية، واتخذت قرارها فيه قبل أيام، خاصة فى الوظائف المهمة والمؤثرة مثل الاكتتاب والتعويضات وإعادة التأمين.