تنعقد غدا الجمعة، الجمعية العمومية لانتخابات التجديد النصفى على مقعد النقيب و6 من أعضاء المجلس، وبدأ المرشحون عرض برنامجهم الانتخابية لتعريفها لأعضاء الجمعية العمومية.
وقال جمال عبد الرحيم، عضو مجلس نقابة الصحفيين، المرشح على عضوية المجلس، “لاشك أن انعقاد الجمعية العمومية العادية لنقابة الصحفيين هذا العام يأتي في ظل ظروف استثنائية مغايرة بسبب جائحة كورونا التي أودت بحياة العشرات من الصحفيين والصحفيات وأسرهم، كما يأتي في ظل أوضاع صعبة تعاني منها نقابتنا العريقة ومهنتنا السامية”.
وأضاف عبد الرحيم: “ويأتي انعقاد جمعيتنا العمومية هذا العام قبل أيام قليلة من احتفالنا بمرور 80 عاما على إنشاء نقابتنا العريقة في 31 مارس 1941 الذي يعد أحد الأيام المشهودة والمجيدة في تازبخ نقابة الصحفيين”.
وأوضح: “ولقد خاضت النقابة منذ إنشائها وحتى اليوم معارك عدة في سبيل حريتها، فلم يكن الطريق إلى الحرية ممهدا بالورود بل كان مليئاً بالأشواك على مر العصور”.
وتابع: “وقد احتضنت نقابة الصحفيين ودافعت عن كل فئات الشعب المصري العظيم وقدمت عشرات الشهداء من أجل الدفاع عن الوطن والحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية وكانت أول نقابة في مصر والشرق الأوسط تصدر جمعياتها العمومية قرارا صريحا بحظر جميع أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني”.
وقال مشرح نقابة الصحفيين: “لايخفي عليكم أن الصحافة الورقية المصرية في مأزق.. بالأمس كانت رائدة تنتج وتبدع وتبادر وتبتكر وتؤثر.. والآن صارت تنازع من أجل البقاء.. تحارب في أكثر من جبهة.. جبهة الأوضاع الافتصادية الصعبة وجبهة المنافسة الشرسة مع الإعلام الرقمي وجبهة الدفاع عن حريتها واستقلالها”.
وأتمنى أن يتحول اجتماع الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين إلى عرس ديمقراطي، يستعيد خلاله الكيان النقابي بوحدة الصحفيين دوره، وأن يكون نقطة انطلاق لبدء التغيير الجذري لأوضاع الصحافة والصحفيينكما أتمنى أن نتعاون جميعا في اتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية اللازمة للحفاظ على صحة وسلامة جميع الزميلات والزملاء واللجنة المشرفة على الانتخابات والجهاز الإداري.. حفظ الله الجميع ورحم الله شهداء كورونا.نقابة واحدة.. مهنة واحدة.