قال الشاعر الكبير جمال بخيت إن المميز في مهرجان الموسيقى العربية هذا العام اتساع الجغرافيا الخاصة بالأماكن المقامة بها حفلات المهرجان ، مثل أوبرا أسكندرية ودمنهور ، متمنيا أن يتواجد في العام القادم مسرحا مخصصا في صعيد مصر لتقديم حفلات مهرجان الموسيقى العربية .
وأشار في حديثه للمال على هامش انعقاد مؤتمر مهرجان الموسيقى العربية مساء اليوم ، إلى أنه مثلما لدينا في الوجه البحري فعاليات موسيقية يجب أن يكون أيضا متوافرا بالوجه القبلي ، لاسيما أن مهرجان الموسيقى يعتبر استفتاء شعبي يدل على محبة الشعب المصري لهذه الموسيقى الأصيلة التي تشكل هويتنا المصرية وثقافتنا .
وأضاف بخيت أن مهرجان الموسيقى العربية عاصر كثير من وزراء الثقافة على مدى سنين طويلة سابقة ، فمثلما كانت دكتورة إيناس عبد الدايم وزير الثقافة الأسبق تبذل مجهودا كبيرا الدورات السابقة ، أيضا نظيرتها الجديدة دكتورة نيفين الكيلاني تدعم المهرجان بكل قوتها وتوفر كل الجهود والإمكانات لتظهر الدورة القادمة بأبهى صورة للجمهور المصري والعربي.
وأكد أن هذا المهرجان يمثل رسالة حقيقية يجب أن يتلقفها الجميع لنظهر لمصر وجهها الحقيقي الثقافي والفني.
أقيم مساء اليوم كبير بالمسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية تحت رعاية مجدي صابر رئيس دار الأوبرا المصرية ، للإعلان عن تفاصيل الدورة 31 من مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية والمقام فى الفترة من 20 أكتوبر حتى 3 نوفمبر المقبل .
وحضره أعضاء اللجنة التحضيرية المكونة من مجدى صابر رئيس الأوبرا والمهرجان ، الفنانة جيهان مرسي مدير المهرجان والمؤتمر ، الملحن القدير حلمي بكر ، الدكتور رضا رجب ، دكتور حسن شرارة ، الشاعر جمال بخيت ، الموسيقي محمد الموجي ، الشاعر هانى عبد الكريم ، الموسيقار محمد مصطفى ، الموسيقار محمد ضياء ، الفنان أمجد العطافي، ورشا طموم رئيس اللجنة العلمية واداره محمد منير رئيس الادارة المركزية للموسيقى والنوت الشرقية