قال وليد جمال الدين رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس إن تدشين مشروع الصين للزجاج يعكس مزيدا من النجاحات بين مصر والصين القائمة علي الثقة المتبادلة والعمل الجماعي، جاء ذلك خلال الاحتفال بوضع حجر الأساس لمصنع الزجاج الصيني بالسخنة.
وأضاف جمال الدين أن الرؤية المشتركة بين رئيسي دولتي الصين ومصر والتي تستمد من جزور تاريخية، حيث أصبحت المنطقة الاقتصادية وجهة للاستثمارات الصينية.
وأشار جمال الدين إلى أن تدشين مشروع الزجاج جاء نتيجة زيارة رسمية إلى دولة الصين في سبتمبر الماضي.
وأوضح أن مشروع الزجاج يستهدف توطين صناعة الزجاج المطلوب للألواح الشمسية بطاقة يومية 1000 طن علي مرحلتين المقرر انتهاؤها نهاية عام 2025 ويوفر للسوق احتياجات بقيمة تقديرية للمبيعات سنوية 250 مليون دولار.
وأشاد جمال الدين بتدشين المصنع لتوطين صناعة كانت بعيدة لمدد طويلة عن نوعية الاستثمارات الحالية علي حد وصفه، موضحا أن المشروع سيوفر زجاج الألواح الشمسية ويفتح الباب لتوطين صناعة الهيدروجين الاخضر مما سيوفر %70 للتصدير الخارج، مما يدعم مشروعات الطاقة في مصر ويساهم في تطبيق استراتيجية خفض الكربون، واستخدام الطاقة النظيفة.
وقال جمال الدين إن المنتج يتماشى بشكل كبير مع استراتيجية الطاقة الشاملة المستدامة للحكومة المصرية 2035، والتي تخطط لزيادة نسبة توليد الطاقة المتجددة إلى 42%، مشيرا إلي أن الإنتاج الحالي وصل إلي 20% فقط.
وأضاف أن الهيئة الاقتصادية للقناة تأمل أن تصل إجمالي الشركات الصينية بمنطقة تيدا خلال 2030 إلى 1000شركة والتي اقتربت خلال عام 2024 من جذب 200 شركة صينية، معلنا عن دعمه المتواصل للمنصة تيدا في جذب الاستثمارات.