قال موقع “جلوبس” الإسرائيلي إن الإعلان عن التوقيع المرتقب لاتفاقية التطبيع بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة يعزز فرص إسرائيل الكبيرة في مجال التجارة الحرة ، والترويج للصفقات الأمنية المتطورة، إلي جانب الأمن والسيبر والتكنولوجيا العالية والماس، ومن المتوقع أن يدفعها بخطى سريعة إلى الأمام، مشيرا إلى أن الإمارات لم تعد إمارة نفطية مهملة، فهي عاصمة الأعمال الاقتصادية لمنطقة الخليج بأكملها، وواحدة من أكثر الدول تقدمًا في العالم.
ويصف رجال الأعمال الإسرائيليون وغيرهم ممن لهم صلات قريبة بدولة بالإمارات بأنها مركز لريادة الأعمال والابتكار، ويرغبون بقوة في المضي قدمًا والتطور إلى ما هو أبعد من إمارات النفط.
ونقل “جلوبس” عن مسؤول اسرائيلي كبير قوله، “نحن نبني برنامجًا تدريجيًا للاجتماعات مع الإماراتيين ، أولاً العلاقة السياسية التي ستحدد قواعدها الطريق إلى الأمام، وبعد ذلك الإطار الاقتصادي التجاري الذي يمنح عالم الأعمال حرية واسعة لبناء علاقة مع نظيريها الإسرائيلي”.
ويزعم المسؤول الإسرائيلي أن هناك اهتماماً من الشركات المحلية والدولية بتعزيز التعاون مع الشركات الإسرائيلية لكننا بحاجة إلى السير بحذر وبناء ثقة حقيقية.
ويقول “دوبي أميتاي” رئيس قطاع الأعمال بوزارة الخارجيه الإسرائيلية، لـ “جلوبس” إن وفدًا من رجال الأعمال سيبدأ بالفعل المغادرة إلى الخليج قريبا.
ويضيف، قد تساعد الاتفاقية أيضًا في فتح منطقة تجارة حرة في إسرائيل للماس ، وهو اقتراح يتم فحصه حاليًا من قبل وزارة الخزانة الإسرائيلية.
وبحسب “أميتاي” ، فإن “إمكانية تأسيس شركة وفتح حساب مصرفي بجواز سفر إسرائيلي سيكون بمثابة ارتياح كبير للشركات الإسرائيلية.
جلوبس: الإمارات مركز تجاري ضخم يربط دول الخليج بالعالم أسره
واختتم تصريحاته قائلا: “على المستوى العملي ، تعتبر الإمارات بمثابة مركز تجاري ضخم يربط دول الخليج بالعالم أسره”.
وفي هذا السياق يقول “زئيف لافي”، نائب رئيس العلاقات الدولية في اتحاد الغرف التجارية ، إن “هناك حوالي 300 شركة إسرائيلية تعمل في الإمارات، لكن معظمها من خلال فروع دولية.
وقال “جلوبس”: توجد علاقات أمنية واسعة النطاق مع الإمارات منذ فترة طويلة.
وتبيع شركات إسرائيلية خاضعة لإشراف وزارة الدفاع أنظمة أسلحة متطورة للإمارات العربية المتحدة. بحسب جلوبس.