قال المهندس أشرف حليم إن المدير التنفيذي لشركة جلوبال إن التعليمة إن الشركة بصدد ضخ استثمار إن مابين 6 إلي 7 مليارات جنيه خلال الثلاث سنوات المقبلة لاستكمال الأعمال الإنشائية لمجمج جامعات جلوبال الدولي والتي تقام على مساحة ٥٠ فدان بالعاصمة الإدارية الجديدة .
واستكمل حليم إن الشركة استمرت مايقرب من ١.٥ مليار جنيه خلال العاميين الماضين لإنشاء مبان بالحرم الجامعي حيث تم الانتهاء من تنفيذ مبني الإدارة وأعضاء هيئة التدريس ويضم أيضا فصول دراسية للسنة التمهيدية بالبرامج الدراسية التي تضمها الجامعة.
وتابع إنه يجري حاليا تنفيذ مبني آخر يضم ٤ مباني داخلية مقسمة على البرامج الدراسية التي تقدمها جامعة هيرتفوردشاير ، في الصيدلة والهندسة والعلاج الطبيعي و إدارة الأعمال والإعلام.
واستبعد حليم اتجاه جلوبال لعقد شراكات مع جامعات دولية اخري في الوقت الراهن لافتتاح أفرع لها ، لافتا إلي أن التركيز حاليا على نجاح نموذج هيرتفوردشاير ، كما أن الجامعة الأم في إنجلترا تضم نحو ٢٥٠ برنامج دراسيا يمكن الاستفادة منها.
وكشف حليم عن الاستعداد لبدء تدريس برنامج الفنون الإبداعية بالجامعة اعتبارا من العام الدراسي المقبل ٢٠٢٠ – ٢٠٢١ في اطار الخطة التوسعية للجامعة.
ونوه حليم إلي أن البرامج الدراسية التي تقدمها جامعة هيرتفوردشاير البريطانية بمصر تتطاب٣ مع متطلبات سوق العمل ، حيث تضم البرامج تخصصات الهندسة المدنية، وميتاترونكس، و علوم الحاسب المتخصص في الذكاء الاصطناعي ، وغيرها.
وأشار حليم في تصريحات صحفية على هامش زيارة السفير البريطاني لجامعة هيرتفوردشاير البريطانية بالعاصمة الإدارية اليوم ، إلي إن مؤسسة جلوبال المستضيفة للجامعة البريطانية لا تستبعد تنويع استثماراتها في مناطق اخري بخلاف العاصمة الإدارية الجديدة حال وجود الفرص المناسبة.
وحول رؤيته عن مستقبل الاستثمارات التعليمية في مصر لفت حليم ، إلى إن الاستثمار في القطاع التعليمي واعد ويحمل المزيد من الفرص الاستثمارية إلا إنه يعد من الاستثمارات طويلة الأجل ، نظرا لبطء دوران رأس المال.
ونوه حليم إلى الطفرة التعليمية في مصر من خلال التنوع في النماذج التعليمية المختلفة مابين الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية والدولية.وتحدث عن تجربة الجامعات الدولية ، مشيرا إلي أن هناك مابين ٢٢ إلي ٣٠ ألف طالب مصري يدرسون في الخارج سنويا ،وتهدف الجامعات الدولية لاستقطاب أكبر نسبة ممكن م منهم وخاصة لجدواها الاقتصادية ، حيث يحصل الطالب على الشهادة الدولية من الجامعة الأم دون تحمل أعباء مالية ضخمة ومنها علي سبيل المثال الإقامة في الدول الأجنبية.
ولفت إلى أن جامعة هيرتفوردشاير تتيح للطلاب دراسة عام في الجامعة الأم ببريطانيا ، الاستيعابية للجامعة تصل ل ٧ الاف طالب في إلا إنه لم يتم حتي الان وضع ضوابط السماح للطلاب بالدراسة في الجامعة الأم والتي غالبا ما ستكون بناء على عنصر التفوق الأكاديمي.
وحول ترتيبب جامعة هيرتفوردشاير في التصنيفات الدولية للجامعات ، أشار حليم إلى أن التصنيفات الدولية تختلف معاييرها من تصنيف لأخر على حسب معدلات النشر والأبحاث والجوائز وغيرها.
ولفت إلى أن جلوبال لديها العديد من التصنيفات وحصلت الجامعة على التصنيف الذهبي من حيث جودة التعليم والحياة الجامعية وأعضاء هيئة التدريس في بريطانيا.
وبسؤاله عن المنح الدراسية أشار حليم إلي أن هيرتفوردشاير تقدم العديد من المنح الدراسية منها منح الفوق الدراسي، و التفوق الرياضي، و منح لأبناء شهداء الجيش والشرطة و منح لأوائل الجمهورية ومن الممكن إن تصل المنح لتغطية المصروفات الدراسية بالكامل.
وأوضح أن من أبرز الميزات التنافسية لجامعة هيرتفوردشاير إن إن ٩٦.٥ ٪ من خريجيها في بريطانيا يستطيعون الالتحاق بسوق العمل خلال ٦ أشهر من من التخرج.
واستكمل أن هيرتفوردشاير بالعاصمة الإدارية الجديدة لديها العديد من الشراكات بهدف إكساب الطلاب مهارات احتياجات سوق العمل ومنها شراكات عملية مع مستشفي ٥٧٣٥٧ ، وبهية لتدريب طلاب كلية الصيدلة ، وفيما يتعلق بالهندسة جاري الاتفاق لعقد شراكة مع مع شركة أوراسكوم كونستراكشن ومركز بحوث الاسكان و البناء و العاصمة الإدراية.