«جلاكسو سميثكلاين» تعلن توقف مفاوضات الاستحواذ مع حكمة فارما (دون تفاصيل)

جلاكسو سميثكلاين تفصح عن توقف صفقة استحواذ عليها من شركة أردنية

«جلاكسو سميثكلاين» تعلن توقف مفاوضات الاستحواذ مع حكمة فارما (دون تفاصيل)
رجب عزالدين

رجب عزالدين

9:47 م, الخميس, 11 مارس 21

أعلنت شركة جلاكسو سميثكلاين، اليوم الخميس، عن توقف مفاوضات الاستحواذ الجارية مع شركة حكمة فارما الأردنية دون ذكر تفاصيل أخرى.

وقالت جلاكسو سميثكلاين فى إفصاح مرسل للبورصة المصرية إن المساهم الرئيسى أخطرها بتوقف المفاوضات مع حكمة فارما وعدم المضى قدما فى تقديم عرض الشراء الإجبارى.

ونوهت الشركة إلى أن المساهم الرئيسى – جلاكسو جروب ليميتد – يدرس حاليا الخيارات الاستراتيجية الخاصة بالوضع دون تفاصيل أكثر.

كانت شركة جلاكسو قد وافقت فى 26 يناير الماضى على تمكين شركة حكمة فارما الأردنية من  تمهيدا لعرض شرائها وذلك بعد توقيع فى نفس الإطار.

وتضمنت مذكرة التفاهم-غير الملزمة- بيع المساهم الرئيسى حصته البالغة 91.2% من أسهم جلاكسو سميثكلاين، إضافة إلى الاستحواذ على استثمارات وشركات أخرى تابعة فى مجال صحة المستهلك وتجارة الأدوية في مصر وتونس.

جلاكسو سميثكلاين اعتذرت عن عرضين مصريين للاستحواذ عليها

وتقدمت شركتين مصريتين فى مستهل شهر فبراير الماضى بعروض استحواذ منافسة على شركة جلاكسو سميثكلاين ()،()

وقررت جلاكسو فى 8 فبراير الماضى التركيز على عرض شركة حكمة فارما، والاعتذار لشركتى، أكديما مصر، و، لأسباب تخص المساهم الرئيسى.

وقال المساهم الرئيسى-جلاكسو جروب ليمتد-إن تحديد سعر بيع أسهمه فى الشركة مرتبط بكونها جزء من صفقة متكاملة تشمل بيع استثمارات أخرى فى تونس، إضافة إلى أنشطة لا تدخل فى نطاق نشاط جلاكسو سميثكلاين.

كما أبدت الشركة بعض الأسباب لاعتذارها، من ضمنها طول فترة الفحص النافى للجهالة، وكذلك خشيتها من تأثر نشاطها العام بشكل سلبى وضمان استمراريتها فى توريد الأدوية والأمصال الخاصة بعناية المستهلك فى مصر.

واختتمت جلاكسو أسباب الاعتذار بشكرها لشركتى راميدا وأكديما على إبداء رغبتهمها فى الاستحواذ عليها ،وفقا لما جاء فى بيانين منفصلين للبورصة (24 فبراير الماضى).

جلاكسو تطمئن العمال ونقابة الصيادلة تتضامن

وسادت حالة من القلق بين عمال الشركة حول مصيرهم، بما أدى إلى حالة إضراب وإيقاف العمل بمصنع  مدينة السلام بالقاهرة خلال الأسبوع الأخير من شهر فبراير الماضى.

وطالبت بضمان حصول العمال على مستحقاتهم المشروعة كاملة حال تخارج الشركة من السوق، وذلك وفقا للائحة الداخلية المالية الملزمة قانونًا لجميع الأطراف وفقا للمادة الخامسة من قانون العمل المصرى.

وحاولت جلاكسو سميثكلاين والموظفين وأعربت عن تقديرها لقلقهم وسعهيها لحمايتهم ،واستمرار وظائفهم على قدر الإمكان مع ضمان الحقوق القانونية والمالية لهم،وفقا لإفصاح مرسل للبورصة 24 فبراير الماضى.

وقالت مصادر للمال فى وقت سابق، إن جلاكسو العالمية متمسكة باستمرار أعمالها فى  من خلال الاحتفاظ  بالمكتب التابع لها بالقاهرة «مكتب شمال أفريقيا»، كونه يعمل كمركز دعم للشركة بدول مصر وليبيا والمغرب العربى والدول الأفريقية.

وأصدرت الشركة بيانا آخر() يفيد بأن صفقة الاستحواذ، لن ينتج عنها تغيير في العقد بين الموظف وصاحب العمل – سواء كانت شركة جلاكسو سميثكلاين  أو إحدى الكيانات غير المدرجة.

بنك قطر الوطنى يستحوذ على 5.89% من الأسهم

أسست جلاكسو سميثكلاين عام 1981،وأدرجت في البورصة المصرية منذ أكتوبر 1985 وتعمل في قطاع  والتكنولوجيا الحيوية.

وتمتلك جلاكسو مجموعة أشهر المستحضرات الطبية على مستوى العالم ،مثل «سنسوداين»، «فولتارين»، «بارودونتكس»، «بانادول»، «كوريغا» و«أوتريفين».

وتتبع الشركة للكيان الأم – جلاكسو جروب العالمية -ولديها استثمارات فى شركات أخرى بنسب متفاوتة، مثل آمون للصناعات الدوائية، ومودرن فارما انترناشيونال.

ويبلغ رأسمال جلاسكو الحالى 835 مليون جنيه، موزعا على 83.5 مليون سهم ، بقيمة اسمية قدرها 10 جنيهات للسهم.

ويستحوذ  على 5.89% من أسهم جلاسكو سميثلاكين، بينما تبلغ نسب التداول الحر أقل من 3%، وفقا لآخر نموذج هيكل ملكية مرسل للبورصة فى 12 يناير الماضى.

ويرأس مجلس إدارة الشركة فى الوقت الحالى أشرف محمد ابراهيم منصور، بينما يشغل هنرى أنطاكى العضو المنتدب.

وشكل مجلس الإدارة فى 24 ديسمبر الماضى لجنة لدراسة مدى إمكانية دمج شركة التابعة، مع بيان الآثار القانونية والجدوى المالية والتنظيمية لعملية الدمج من عدمها.

وأظهرت أحدث نتائج أعمال للشركة ارتفاع صافى أرباحها بنسبة النصف تقريبا خلال التسعة أشهر المنتهية سبتمبر 2020.

وسجلت الشركة ربحا مجمعا قدره 101.5 مليون جنيه خلال تلك الفترة، مقابل نحو 67 مليون جنيه خلال الفترة المقارنة من 2019.

وارتفعت مبيعات الشركة المجمعة إلى 1.42 مليار خلال الفترة مقارنة بمبيعات قدرها 1.19 مليار جنيه خلال الفترة المقارنة من 2019.