تتبعت أجهزة الأمن مجموعة “جروب” تم تدشينه عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، بعدما أعلن عن بيع وشراء قطع أثرية، ونشر صور لها على المشتركين بالمجموعة، وتمكنت من القبض على مديره.
إعلان لبيع قطع أثرية بمقابل مادي
كانت معلومات الإدارة العامة لتكنولوجيا المعلومات، أكدت نشر شخص من خلال مجموعة على “فيس بوك”، إعلانًا تتضمن بيع وشراء قطع أثرية نظير مقابل مادي.
وتشكل فريق بحث جنائي، أسفرت جهوده عن أن وراء إرتكاب الواقعة، عامل، مقيم بدائرة مركز شرطة السنطة بمحافظة الغربية.
وبتقنين الإجراءات بالتنسيق مع قطاع الأمن العام، ومديرية أمن الغربية، تم استهدافه وضبطه بمحل إقامته.
وبحوزته الهاتف المحمول المستخدم في ارتكاب الواقعة.
وبفحصه تبين وجود آثار ودلائل عبارة عن المشاركات المُشار إليها وصور لقطع آثرية.
واعترف بإنشاء المجموعة لإيهام المشاركين على المجموعة بعرض قطع أثرية للبيع بغرض النصب والاستفادة منهم ماديًا.
سيدة تشكل شركة وهمية للنصب على راغبي السفر
على صعيد آخر، ضبطت سيدة بالدقهلية اشتركت مع آخر في النصب على عدد من المواطنين راغبي السفر للعمل بالخارج، من خلال «واتس آب».
كان تبلغ لفرع الإدارة بشرق الدلتا من 3 مواطنين بالدقهلية، بالنصب عليهم من قبل إحدى السيادات.
وبالفحص تبين أنها حاصلة على دبلوم، مقيمة بالسنبلاوين، سبق اتهامها فى قضيتين نصب سفريات.
وتبين أنها أسست شركة وهمية لإلحاق العمالة المصرية بالخارج، والكائن مقرها بدائرة مركز شرطة السنبلاوين بالدقهلية.
واتخذت وكراً للنصب على راغبي السفر للعمل بالدول العربية، وإعطائهم عقود عمل وهمية.
وبلغ إجمالي حصيلتها من المواطنين في النصب 150 ألف جنيه، بزعم تسفيرهم للعمل بإحدى الدول العربية.
وضبطت ومعها عامل، مسجل شقي خطر نشل وسبق اتهامه والحكم عليه في 13 قضية، خيانة أمانة، ضـرب، نشل، سـرقة بالإكراه.
وتأكد أنه مطلوب التنفيذ عليه فى 3 قضايا إيصال أمانة، تبديد بجملة أحكام سنتين وشهرين.
محادثات النصب عبر “واتس آب”
كما أنه يعمل مندوب سفريات لديها ويشاركها فى نشاطها في النصب، وبتفتيش مقر الشركة تم ضبط:
مجموعة من الإقرارات الخاصة براغبي الحصول على فرص عمل بالخارج خالية البيانات.
مجموعة من النماذج مدون بها المهن المطلوب التعاقد عليها للعديد من الدول العربية.
و2 هاتف محمول بفحصهما بمعرفة قسم البحوث الفنية بالإدارة، اكتشفت وجود محادثات مع الضحايا عبر تطبيق واتس آب.
وصور لجوازات سفر وسمات دخول لإحدى الدول العربية.
وبمواجهتها اعترفت بنشاطهما الإجرامي، واتخذت الإجراءات القانونية اللازمة بالعرض على النيابة العامة.
جاء ذلك ضمن جهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة الجريمة، لاسيما المعلوماتية المُستحدثة، والتى ترتكب من خلال شبكة الإنترنت.