قال أشرف كحيل مدير عام وحدة تطوير الأعمال فى شركة «جروب آى بى» لرصد الهجمات والجرائم الإلكترونية بمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، إن شركته تخطط لتوسيع نطاق التعاون مع الجهات الحكومية بالمنطقة فى عدة مجالات منها استخبارات التهديدات الإلكترونية والتعاون والتدريب فى مجال الطب الشرعى الرقمى.
وأوضح كحيل لـ «المال» أن «جروب آى بى» لديها تعاون مع منظمة الإنتربول،معتبرا أن ملف التحول الرقمى للحكومة المصرية يشهد تطورا سريعا ويعد الأمن السيبرانى أحد الركائز الأساسية لهذا التحول المنشود لذلك يجب أن تستحوذ ثلاثة مجالات على إهتمام الشركة تتمثل فى مشروعات البنية التحتية الوطنية، فضلا عن تنمية مهارات الأفراد بداية من المحتوى الأكاديمى إلى المسارات المهنية وإتاحة الوظائف، وأخيرا خدمات الأمن السيبرانى المدارة للمؤسسات والشركات الصغيرة.
وأضاف أن Group-IB تأسست فى عام 2003 وتتخذ من سنغافورة مقرا رئيسيا لها ولديها أيضا مقر أوروبى فى هولندا، بالإضافة إلى مركز أبحاث واستخبارات للتهديدات فى الإمارات، مبينا أن جائحة فيروس كورونا والتوسع فى تطبيق أسلوب العمل عن بعد وزيادة التفاعل أونلاين عبر شبكة الإنترنت وسائل التواصل الاجتماعى المختلفة، ساهم كل ذلك فى زيادة غير مسبوقة فى عدد مجرمى الإنترنت وارتفعت أيضا أهمية الوعى المجتمعى بالأمن السيبرانى.
وكشف عن اعتزام الشركة افتتاح مكتب لها فى مصر قريبا وتقوم حاليا بتوظيف فرق المبيعات ومستشاريها فى الإمارات لتقديم خدمات الدعم المحلية.
وتابع قائلا: تزايد حجم التهديدات الإلكترونية بالمنطقة خلال النصف الأول من العام الحالى وعلى رأسها برامج الفدية والتصيد الاحتيالى وهجمات انتحال هوية العلامة التجارية، فضلاً عن سرقة الهوية وبيانات الاعتماد، من حيث الحجم والقيمة والتعقيد.
ولفت إلى أن إحصائيات الشركة أظهرت أن قطاعات الاتصالات والبنوك والخدمات المالية، والمرافق العامة على رأس القطاعات المستهدفة من الهجمات الإلكترونية، مشيرا إلى أن الرؤية الأمنية للشركة تستند على تحسين المرونة الإلكترونية للمؤسسات من خلال رفع القدرة التنظيمية والمجتمعية لاكتشاف الهجمات الإلكترونية ومنعها واحتوائها والرد عليها فى دقائق من خلال منتجات مبتكرة تركز على الخصم.