شهد اجتماع اللجنة الفرعية المشكلة من لجنة الخطة والموازنة لمتابعة تنفيذ استراتيجية 2030 وموازنات البرامج والآداء ة، جدلا واسعا اليوم على دور المركز الإقليمي لتعليم الكبار في سرس الليان، وهيئة تعليم الكبار.
وأوضح الدكتور جمال محمد عبد الحميد القائم بعمل مدير المركز الإقليمي لتعليم الكبار، أن المركز أنشأ عام 52 وكان يتبع اليونسكو، وفي 82 أصبح تابعا لوزارة التربية والتعليم وحتى هذه اللحظة.
وخلال الاجتماع اكتشفت اللجنة أن الاتفاقية التي يعمل بها المركز مع اليونسكو منذ عام 2014 لم يتم اعتمادها حتى الآن سواء عم طريق قرار جمهوري، أو من خلال مجلس النواب، وهو الأمر الذي أبدى أعضاء استغرابهم منه.
وأوضح الدكتور جمال عبد الحميد أن المركز قام بـ 37 نشاطا على مدار أربع سنوات منذ 2014 وحتى 2018
وتساءلت النائبة سيلفيا نبيل عن طريقة تقييم آداء المركز، فأكد عبد الحميد أنه يقدم تقريرا إلى اليونسكو كل عامين، وهو الأمر الذي اعترضت عليه قائلة “المركز يتبع التربية والتعليم وميزانيته من مصر، ويجب أن نقيم نحن أيضا آداء المركز، لأن المركز يتبع اليونسكو فنيا فقط حتى اللحظة، ويجب أن نعلم مردوده محليا وعربيا”.
وطالبت اللجنة مدير المركز الإقليمي لتعليم الكبار ببيان عن عدد المتدربين والنشاطات وحجم الإيرادات الخاصة بالمركز، قائلة “ميزانية المركز 10 ملايين وإذا قسمنا 37 نشاطا على أربع سنوات سنجد أن إجمالي متطلبات تشغيل البرنامج تقريبا مليون جنيه شاملة للأجور وغيرها، لذا نرجو توضيح كافة الأرقام بالتفصيل وموافاة اللجنة بها غدا”.
من جهته قال جمال عبد الحميد مدير المركز إنه ليس من اختصاص المركز محو الأمية ولكن إ عداد الكوادر المتخصصة لتعليم الكبار في هيئة تعليم الكبار.
وطالب أعضاء اللجنة مدير المركز بموافاتها بتقرير الجهاز المركزي للمحاسبات عن ميزانية الموجهة المركز.
من جانبه قال النائب أسامة شرشر إن المركز الإقليمي لتعليم الكبار هو نموذج خطير للتدريب علي الفكر وكان ملتقى لكل البلدان العربية، ومقام على مساحة 10 أفدنة وبه مكتبة فيها 22 ألف كتاب 400 مطبوعة، قائلا إن ميزانية المركز لا تكفى في هذه المرحلة لرقمنه هذا المركز إلكترونيا والاهتمام بأسلوب التدريب.
وأضاف شرشر، أن المركز يحتاج من خلال اللجنة الدفع وتدبير كل الامكانيات اللوجستية والرقمية.
وقال النائب ياسر عمر وكيل اللجنة أن المركز يعتبر منارة لمصر، لذا يجب أن نبحث عن دوره وأين يذهب كل قرش ومت المردود الذي قدمه.