أطلقت شركة «جانسن للأدوية» حملة للتوعية بمخاطر أمراض الدم وذلك بالتزامن مع الحملة العالمية والتي تأتي في شهر سبتمبر من كل عام ، بهدف التوعية والتثقيف للجمهور والحد من انتشار الأمراض المزمنة.
وقال الدكتور رامز محسن فوزي، المدير التنفيذي لشركة جانسن للأدوية لشمال شرق أفريقيا والأردن، إن أمراض الدم تتطلب رعاية وتوعية، وبعضها لا يتم اكتشافه إلا في أوقات متأخرة مما يكون له تأثير سلبي على نتائج العلاج.
وأضاف أن سبتمبر يعد الشهر العالمي لأمراض الدم من كل عام، لذا تتعاون شركة جانسن مع الأطباء من خلال حملات التثقيف العلمي والتوعية بهذه الأمراض وتوضيح مخاطرها.
وأشار إلى أنه ومن خلال إجراء الأبحاث العلمية، فتلك السرطانات شديدة الخطورة، وتفقدنا الكثير من الأحباب والعقول الجبارة، مثلما أودت بحياة العالم الجليل الدكتور أحمد زويل والذي عانى من مرض المايلوما المتعددة لسنوات عديدة، موضحا أنه ومن أجل ذلك لا تكل جانسن من القيام بكل مجهود ممكن من أجل التوعية ونشر المعلومات الصحيحة من خلال الأطباء المتخصصين بسرطانات الدم وأمراض الدم المتعددة.
وفي هذا الإطار أوضح الدكتور رأفت عبد الفتاح أستاذ أمراض الدم وزرع النخاع في المعهد القومي للأورام بجامعة القاهرة، أنه من المهم معرفة أن سرطان الدم ينقسم إلى أربعة أنواع رئيسية، وتختلف نسبة الحالات الجديدة سنويا من نوع لآخر ، موضحا أن سرطان الدم يمثل نسبة 25% من مرضى السرطانات الأخرى داخل المجتمع، وهي ذات النسبة العالمية، فعلى سبيل المثال فسرطان الدم الليمفاوي المزمن يصيب أربع حالات من بين كل 100 ألف إنسان سنويًا، أي بالنسبة لمصر تقريبًا 4 آلاف حالة سنويًا.
وأكد أن سرطانات الدم بخلاف السرطانات الصلبة لا يوجد اكتشاف مبكر لها، ولكن يوجد ما يسمى تشخيصًا دقيقًا ثم معرفة مرحلة المرض حتى يبدأ العلاج، وأن هناك تطورًا كبيرًا في علاج سرطانات الدم والغدد الليمفاوية خلال السنوات الأخيرة.
وأشار الدكتور رأفت عبد الفتاح إلى أنه بخلاف العلاج الكيميائي المعتد به والمتوفر منذ سنوات، تم توفير علاجات حديثة أقل ضررا وطويلة المفعول، ثم تحول الأمر إلى العلاجات الموجهة، ثم تطور حديثا لما يسمى بالعلاج المناعي، وهو موجه إلى تحفيز مناعة الجسم أو مقاومة المرض نفسه، وهذا العلاج المناعي أصبح متوفرًا لبعض أنواع سرطانات الدم المزمنة مثل الليمفاوي.