أعلن خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي، عن مشاركة عدد من الجامعات والجهات والمنظمات الدولية فى فعاليات النسخة الثانية من المنتدى العالمي للتعليم العالي (GFHS).
وسيتم انطلاق المنتدي الدولي للتعليم العالي خلال الفترة من 8 إلى 10 ديسمبر المقبل، بالعاصمة الإدارية الجديدة، برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي و مشاركة لفيف من دول العالم الإسلامى.
وسيأتي المنتدي بالتزامن مع استضافة مصر للدورة الرابعة عشر للمؤتمر العام لمنظمة الإيسيسكو.
ويشارك فى فعاليات المنتدى العالمي للتعليم العالي جامعات جورج واشنطن، وهارفارد، وولاية أريزونا، وفيرجينيا، ومعهد بوسطن العالمي بالولايات المتحدة الأمريكية.
فضلا عن جامعة سابينزا روما بإيطاليا، والكلية الملكية للجراحين بالمملكة المتحدة، وجامعة سيبيو برومانيا، وجامعة كيبيك بكندا، وجامعة بوتسدام الألمانية، ومعهد هاسو بلاتنر الألمانى.
كما يشارك في فاعليات المنتدي عدد من المنظمات والجهات الدولية وهى: اليونسكو، والإيسيسكو، والمجلس الوطنى للتقويم والاعتماد (NAAC)، والماجنا كارتا Magna Charta، ومنظمة Coursera لبناء المهارات والقدرات.
وكذلك الناشر العالمى Elsevier، Knowledge E، ومؤسسة QS Quacquarelli Symonds للخدمات العلمية والتعليمية.
وأوضح د.محمد الطيب مساعد الوزير للشئون الفنية والتخطيط الإستراتيجي والمدير التنفيذى للمنتدى، أن المنتدى سيتناول العديد من المحاور الهامة، وتشمل:
- مستقبل العمل، إعداد وتأهيل الطلاب وشباب الباحثين لوظائف المستقبل.
- احتياجات أسواق العمل المحلية والدولية، في ظل تداعيات جائحة كورونا والتغيرات السريعة في مهارات التوظيف والطلب على سوق العمل التي فرضتها الثورة الصناعية الرابعة والخامسة.
- جاهزية مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي للثورة الصناعية الخامسة.
- التحول الرقمي وما بعده: “الشمولية والإتاحة والاستدامة”.
- الابتكار وريادة الأعمال والإقتصاد الموازي.
- تصنيف الجامعات.
- نقل وتوطين التكنولوجيا: “الدروس المستفادة من الجائحة”.
- الشباب ودوره كمحدد رئيسي: رؤية المؤسسات التعليمية.
ويُحاضر بالمنتدى خبراء دوليون من الأكاديميين والمهنيين وممثلي المنظمات الدولية ورجال الأعمال والشباب وكذلك العديد من الشخصيات العامة.
ويُنظم على هامش المنتدى في نسخته الثانية، معرض يضم العديد من المُشاركين من مختلف الجامعات الحكومية والخاصة والدولية، والشركات التكنولوجية المتخصصة في التعليم والبحث العلمي، بالإضافة إلى العديد من المنظمات الدولية وجهات التمويل.