حذرت “جالوب” شركة تحليلات واستشارات أمريكية تتخذُ من واشنطن العاصمة مقرًا لها، من أن الرئيس الأمريكي جو بايدن قد يخسر جزءا كبيرا من دعم الناخبين، وإنه لم تعد لديه أغلبية مطلقة بين أنصار الحزب الديمقراطي، حسبما ذكرت وكالة “نوفوستي” الروسية للأنباء.
وقالت “جاوب” إن استطلاعات الرأي تظهر تراجع عدد مؤيدي بايدن في أوساط الذين لم يؤيدوا الحزبين الديمقراطي والجمهوري إلى أقل من 48%.
وذكرت “جالوب” في بيان نُشر على موقعها الإلكتروني، أن “تقييمات شعبية بايدن تظهر تراجعا كبيرا.. وإذا استمر هذا التراجع، فقد يعني نهاية “شهر العسل” بالنسبة لبايدن.
واعتمد علماء الاجتماع على بيانات استطلاع رأي تم إجراؤها في الفترة من 6 إلى 21 يوليو، وشارك فيه 1007 مواطنين ممن تزيد أعمارهم عن 18 عاما من جميع الولايات في أمريكا.
ووفقا للتقرير تراجعت نسبة مؤيدي بادين بين الديمقراطيين إلى 90% في الربع الثاني من العام الجاري، مقابل 98% في يناير الماضي، فيما ارتفعت نسبة المؤيدين لبايدن من الحزب الجمهوري، حيث ارتفعت إلى 12% ، مقابل 8% فقط في شهر مايو الماضي.
كان استطلاع رأي منفصل أجري في الولايات المتحدة ونُشرت نتائجه في أبريل الماضي قد أظهر أن شعبية جو بايدن بعد أول 100 يوم من توليه الرئاسة، لا تتجاوز الـ52% فقط.
وأظهرت نتائج الاستطلاع الذي أجرته صحيفة “واشنطن بوست” وشبكة “إيه بي سي نيوز” الإخبارية الأمريكية أن عمل رئيس الدولة يحظى بقبول “تام” أو “جزئي” لدى 52% من المستطلعين، بينهم 90% من الديمقراطيين و47% من المستقلين، و13% من الجمهوريين، وذلك مقابل 42% من المشاركين في الاستطلاع أعربوا عن عدم رضاهم عن عمل بايدن.
يذكر أنه منذ العام 1945 لم يشهد رئيس أمريكي واحد تراجع شعبيته إلى هذا الحد بعد مرور الأيام الـ100 الأولى من توليه رئاسة البلاد باستثناء جيرالد فورد (48%) ودونالد ترامب (42%).