«جابكو» تنهى مشروع المسح السيزمى بامتيازها فى خليج السويس

لمساحة 345 كيلومترًا بقاع البحر

«جابكو» تنهى مشروع المسح السيزمى بامتيازها فى خليج السويس
نسمة بيومي

نسمة بيومي

7:16 ص, الثلاثاء, 28 سبتمبر 21

انتهت شركة بترول خليج السويس «جابكو» من تنفيذ مشروع المسح السيزمى لنحو 345 كيلومترًا بمنطقة امتيازها بخليج السويس، وفقًا لمسئول وثيق الصلة بالشركة.

وقال المسئول لـ«المال» إن الشركة تنتظر حاليًا معالجة البيانات وصدور النتائج النهائية من تحليل معلومات برنامج المسح السيزمى الأخير.

جدير بالذكر أن الشركة انتهت أيضًا من معالجة البيانات السيزمية لنحو 200 كيلومتر فى منطقة غرب المرجان.

وشدد المسئول على أن منطقة خليج السويس لا تزال من المناطق الواعدة والثرية بكميات كبيرة من البترول الخام، وتنتظر الشركات الجادة لإعادة استكشافها.

و«جابكو» هى إحدى شركات قطاع البترول التى تأسست عام 1965، وتعد من أقدم الشركات المصرية العاملة فى البحث والتنقيب عن البترول فى مصر، وتمثل الكيان المشترك والقائم بالعمليات بين الهيئة العامة للبترول وشركة دراجون أويل الإماراتية.

ولفت المسئول إلى أن «جابكو» مثلها مثل باقى الشركات العاملة بمنطقة خليج السويس تسعى الى استكشاف مكامن الخام والطبقات الجديدة التى لم يسبق بها العمل من قبل.

وأوضح أن متوسط إنتاج الشركة يدور حاليًا حول مستوى 60 ألف برميل يوميًا، وتسعى إلى زيادته إلى 70 ألفًا العام المقبل.

وأشار إلى أن الشريك الأجنبى فى «جابكو» يسعى إلى تنفيذ برنامج حفر طموح بخليج السويس للوصول إلى مستهدفاته الإنتاجية.

جدير بالذكر أن إجمالى استثمارات شركة جابكو خلال العام المالى الماضى سجل 400 مليون دولار، وتسعى الشركة إلى زيادته العام الحالى، خاصة مع التحسن الحالى فى أسعار الخام العالمية.

يشار إلى أن المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية أكد خلال الجمعية العمومية لشركة جابكو مؤخرًا أن جذب استثمارات جديدة إلى منطقة خليج السويس للبحث والاستكشاف يأتى ضمن أولويات عمل الوزارة وبرنامجها الحالى لتطوير وتحديث قطاع البترول.

وأضاف «الملا» أن هناك خطة طموحا يجرى تنفيذها بالتنسيق مع شركة دراجون أويل الإماراتية الشريك فى شركة جابكو لزيادة معدلات الإنتاج، وأن ذلك يأتى فى ظل حالة من التفاؤل تسود حالياً بين أطراف الصناعة البترولية.

وقال إن ذلك التفاؤل سببه تحسن أسعار البترول عالمياً، والذى يجعل الشركات العالمية أكثر إقبالًا على ضخ مزيد من الاستثمارات وزيادة الإنتاج بعد فترة عصيبة مثلت فيها جائحة كورونا تحدياً كبيراً لصناعة البترول العالمية من ناحية ضخ الاستثمارات اللازمة لزيادة الإنتاج.