تكبدت صناديق الاستثمار -عدا فئات النقدية والدخل الثابت- خسائر كبيرة فى النصف الأول من عام 2020 بضغط من تراجعات البورصة المصرية المتأثرة سلبًا بإنتشار وباء فيروس كورونا المستجد حول العالم.
وخلال الـ 6 أشهر الماضية، تكبدت فئة صناديق الأسهم الخسارة الأكبر من بين الفئات المختلفة، بمتوسط خسارة بلغ %16 من قيمة وثائقها، تلتها فئة الصناديق الاسلامية بمتوسط تراجع %13.3 ثم فئة الصناديق المتوازنة بنسبة %9.
وكعادة الصناديق التى تستثمر فى أدوات الدين وهى فئتى الصناديق «النقدية – الدخل الثابت» اتجهت وثائقها نحو الارتفاع خلال النصف الأول من 2020، إلا أن وتيرة الصعود كانت أقل من المعدل الطبيعى لها مقارنة بالأعوام الماضية حينما كانت تسجل متوسط صعود بنحو %15 اذ سجلت «النقدية» متوسط ارتفاع قدره %5.9 بينما سجلت صناديق «الدخل الثابت» متوسط صعود بلغ %6.9.
وحل صندوق البنك العربى الافريقى «شيلد» كأكثر الصناديق تراجعًا فى قيمة وثيقته، بنسبة هبوط %20.3 بسعر 161.72 جنيه للوثيقة.
فيما كان لقب الصندوق الأكثر صعودًا من نصيب البنك التجارى الدولى «ثبات» بنسبة ارتفاع %10.39 بقيمة 311.51 جنيه للوثيقة.
وفى النصف الأول من العام الجاري، خسرت البورصة المصرية نحو 118.3 مليار جنيه لتصل لـ 590 مليار جنيه فى نهاية يونيو 2020 الماضى مقارنة بنحو 708.3 مليار جنيه فى بداية العام ذاته، بينما هوى المؤشر الرئيسى للبورصة EGX30 بنسبة %22.8.
وسجلت تعاملات المصريين نسبة %69.1 من إجمالى التعاملات على الأسهم المقيدة، بينما استحوذ الأجانب على نسبة 24 % والعرب على %7 وذلك بعد استبعاد الصفقات. وسجل الأجانب صافى بيع بقيمة 9.448 مليار جنيه بينما سجل العرب صافى بيع بقيمة 1.581 مليار جنيه و ذلك بعد استبعاد الصفقات.