ثنائيات النجوم في موسم دراما رمضان.. بحث عن نجاح أكبر وجذب للجمهور

يلتقي لأول مرة أبطال بعض مسلسلات شهر رمضان القادم الذي يبدأ عرضها مارس القادم ، مع بعض الفنانين والنجوم لأول مرة في تعاون فني بينهما يشاهده الجمهور

ثنائيات النجوم في موسم دراما رمضان.. بحث عن نجاح أكبر وجذب للجمهور
أحمد حمدي

أحمد حمدي

11:10 م, الثلاثاء, 20 ديسمبر 22

يلتقي لأول مرة أبطال بعض مسلسلات شهر رمضان القادم الذي يبدأ عرضها مارس القادم ، مع بعض الفنانين والنجوم لأول مرة في تعاون فني بينهما يشاهده الجمهور على الشاشة الصغيرة في الماراثون الرمضاني القادم .

ويجمع مسلسل الجبل بين النجمين أحمد السقا وعمرو يوسف للمرة الأولى في مشوارهما الفني ، كما تلتقي النجمة دينا الشربيني لأول مرة بالنجم شريف سلامة في مسلسل ” كامل العدد ” ، تأليف رنا أبو ريش واخراج خالد الحلفاوي .

ويلتقي أيضا النجم أمير كرارة في مسلسله الرمضاني القادم” سوق الكانتو” بالنجمة مي عز الدين للمرة الأولى ، المسلسل اخراج حسين منباوي ، والنجم محمد رمضان يلتقي لأول مرة بالنجمة زينة في مسلسله ” العمدة ” اخراج محمد سامي .

ماجدة موريس : هذه الثنائيات الجديدة تفرض تحد بين النجوم

وترى الناقدة ماجدة موريس أن هؤلاء النجوم متواجدين على الشاشة طيلة الوقت في البرامج التليفزيونية والاعلانات التجارية طيلة العام ، لذلك هذه الثنائيات الجديدة بين النجوم يمكن أن تعيد اكتشاف مناطق جديدة في طاقاتهم وموهبتهم الفنية بالعمل مع فنانين ونجوم جدد لأول مرة .

وأضافت أنه عادة الممثلين دائما يبحثون عن النجاح ، لكن ذلك يفرض عليهم جهدا مختلفا في فهم الشخصية ، لافتة الى أن تعاون نجوم معا لأول مرة مثل دينا الشربيني وشريف سلامة وأمير ومي عز الدين مفترض أن يكون ذلك هو الأمر الطبيعي برغم أن ذلك لا يحدث في الدراما التليفزيونية.

وأكدت أن ذلك يفرض تحدي للنجوم في تقديم شخصيات مختلفة للمشاهدين بأدوار مختلفة لها محتوى ومضمون مهم في هذه الأعمال الفنية القادمة .

سمير الجمل : هدف الثنائيات الجديدة محاولة خلق تركيبات جديدة لدواعي السوق

أعرب الناقد والسيناريست سمير الجمل أن : من الطبيعي كل عمل فني يتواجد فيه الفنانين المناسبين للشخصيات والأدوار ، لكن مايحدث حقيقة أغلب الوقت بوجود شللية في العمل الفني والدرامي أمرا سيئا للغاية ويؤثر سلبا على جودة ومستوى هذا المسلسل في النهاية ، لأن القاعدة الأساسية في الفن أن يكون الدور مناسبا للفنان .

وتابع قائلا أن مسلسل جزيرة غمام رمضان الماضي كانت فيه مفاجأة بوجود النجم أحمد أمين في دور ” عرفات” فكان جديدا في الدور وحقق نجاحا كبيرا ، منوها أن المجاملة في العمل الفني ليس  أمرا صحيا أبدا ومفيدا للعمل الدرامي .

وأضاف أن الثنائيات الجديدة بين هؤلاء النجوم لأول مرة في هذه المسلسلات القادمة سواء كامل العدد أو سوق الكانتو أو الجبل ، لمحاولة خلق تركيبات جديدة لدواعي السوق .

وتابع أن وجود نجم معين من هذه الثنائيات مثل عمرو يوسف مع أحمد السقا يأتي بهدف تغيير نظرة وفكر المشاهد عن ماقدمه السقا سابقا في مسلسل معين مثل نسل الأغراب مع النجم أمير كرارة ولم يحقق النجاح ، فيتواجد بدلا منه عمرو يوسف وهكذا أملا في تحقيق النجاح بهذا الثنائي ، لاسيما أن فكرة النجم الأوحد أصبحت قليلة في العمل الفني الدرامي والسينمائي حاليا مقارنة بالماضي ، فتتواجد حاليا الثنائيات بين النجوم أو البطولة الجماعية .

أحمد النجار : تكرار نفس تركيبة العمل الفني كل عام لأمير كرارة  يظهر المسلسل كأنه مفصل على فنانين معينين

من جانبه يرى الناقد الفني أحمد النجار أن أي فنان مفترض أن يبحث عن الاختلاف في أعماله الفنية على مستوى الموضوعات والاختيارات ، لاسيما أن هذه الاختلافات والاختيارات لم تعد كثيرة مثل الماضي فأصبحت الحياة ضيقة على النجوم أنفسهم حقيقة .

أردف قائلا أن معظم مسلسلات المنصات الرقمية جمعت وجوه جديدة ونجوما لأول مرة السنين الأخيرة ، لذلك يحاول بعضا منهم تغيير جلدهم الفني بالعمل مع مخرجين جدد ونجوما لأول مرة مثل أمير كرارة الذي ظل يعمل مع المخرج بيتر ميمي لسنوات ثم قرر التعاون مع المخرج أحمد نادر جلال في مسلسل العائدون رمضان الماضي .

نوه النجار أيضا إلى أن أمير كرارة يتعاون دائما مع نفس الكتاب في مسلسلاته هما باهر دويدار وهاني سرحان ، وتغييره في مسلسله الجديد سوق الكانتو للمؤلف والمخرج لأول مرة أدى لاختلاف النجوم الذين يعملون معه أيضا في المسلسل مثل وجود تركيبة جديدة بينه وبين نجوم جدد لأول مرة مثل مي عز الدين ، لاسيما أن تكرار نفس تركيبة العمل الفني كل عام لأمير وغيره يظهر المسلسل كأنه مفصل على فنانين معينين وعناصر ثابتة وذلك يؤدي لنجاح بمستوى أقل او عدم وجوده من الأساس .

ولفت قائلا إلى أن محمد رمضان ذكي في اختياراته في العمل مع مخرجين مختلفين ، فيتعاون مع محمد سامي في مسلسله الجديد ” العمدة” بعد أن قدم مسلسلين مع مخرجين آخرين الأعوام السابقة وقبلها أعمال درامية مع محمد سامي أيضا ” الأسطورة” وغيرها ، فهو متجدد ومتنوع وذلك الأفضل للنجم والعمل الفني والجمهور .