ثروات أغنى 10 رجال في العالم تقفز إلى 1.5 تريليون دولار من 700 مليار في عامين

أغنى 10 رجال في العالم هم: إيلون ماسك وجيف بيزوس وبرنارد أرنو وبيل جيتس ولاري إليسون، ولاري بيج وسيرجي برين ومارك زوكربيرج وستيف بالمر ووارن بافيت.

ثروات أغنى 10 رجال في العالم تقفز إلى 1.5 تريليون دولار من 700 مليار في عامين
أحمد فراج

أحمد فراج

2:29 م, الأثنين, 17 يناير 22

قالت منظمة أوكسفام الخيرية، إن وباء كورونا جعل أغنى أغنياء العالم أكثر ثراءً، في حين أنه جعل المزيد من الأشخاص ينزلقون إلى حافة الفقر مشيرة إلى أن الدخل المنخفض لأفقر الأشخاص حول العالم، ساهم في وفاة 21 ألف شخص كل يوم، بحسب موقع هيئة الإذاعة البريطانية ” بى بى سى”.

أوكسفام : أغنى 10 رجال في العالم زادوا ثرواتهم الجماعية بأكثر من الضعف منذ مارس 2020

وأوضحت أوكسفام أن أغنى عشرة رجال في العالم ضاعفوا ثرواتهم الجماعية بأكثر من الضعف منذ مارس 2020.

وتصدر منظمة أوكسفام عادة تقريرها عن عدم المساواة في الثروة بين سكان العالم بالتزامن مع بدء اجتماع المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس.

وقال داني سريسكاندراجاه، الرئيس التنفيذي لأوكسفام في المملكة المتحدة، إن المؤسسة الخيرية قد حددت توقيت إخراج التقرير كل عام ليتزامن مع اجتماع دافوس بهدف جذب انتباه النخب الاقتصادية والتجارية والسياسية.

رئيس أوكسفام: تمت صناعة ملياردير جديد يوميا تقريبا خلال هذا الوباء

وقال: “هذا العام، ما يحدث كان خارج التصور”. وأضاف: “تمت صناعة ملياردير جديد يوميا تقريبا خلال هذا الوباء. وفي الوقت نفسه، أصبح 99% من سكان العالم أسوأ حالا بسبب الإغلاق وانخفاض نسب التجارة الدولية وقلة السياحة الدولية ونتيجة لذلك، تم دفع 160 مليون شخصا إضافيا نحو الفقر”.

وأضاف: “هناك خلل كبير في نظامنا الاقتصادي”.

ووفقا لأرقام فوربس التي استشهدت بها المؤسسة الخيرية، فإن أغنى 10 رجال في العالم هم: إيلون ماسك وجيف بيزوس وبرنارد أرنو وبيل جيتس ولاري إليسون، ولاري بيج وسيرجي برين ومارك زوكربيرج وستيف بالمر ووارن بافيت.

ثروة ماسك تتضخم بأكثر من 1000%

وعلى الرغم من أن ثرواتهم بشكل جماعي قد زادت من 700 مليار دولار إلى 1.5 تريليون دولار، إلا أن هناك تباينا كبيرا بينهم، حيث نمت ثروة ماسك بأكثر من 1000 %، بينما ارتفعت ثروة جيتس بنسبة أكثر تواضعا بلغت 30 %.

يستند تقرير أوكسفام إلى بيانات من قائمة فوربس للأغنياء من أصحاب المليارات وتقرير كريدت سويس السنوي للثروة العالمية والذي يحدد كيفية توزيع الثروة العالمية منذ عام 2000.

وتستخدم البيانات التي تعدها فوربس قيمة أصول الفرد، خصوصا الممتلكات والأرض، وتطرح منها الديون، لتحديد ما “يمتلكه” كل شخص. ولا تشمل البيانات الأجور أو الدخل.

وقد انتقدت هذه المنهجية في الماضي لأنها تعني على سبيل المثال، أن الطالب الذي لديه ديون عالية ولكن لديه إمكانية تحقيق أرباح مستقبلية عالية، سيعتبر فقيرا وفقا للمعايير المستخدمة.

وتقول أوكسفام أيضا أنه نظرا لحقيقة ارتفاع الأسعار أثناء الوباء، فقد تم تعديلها وفقا للتضخم باستخدام مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي، الذي يتتبع مدى سرعة زيادة تكلفة المعيشة بمرور الوقت.