■ خلال الربع الأول إلى جانب كينج لونج
■ «شيفروليه» و«نيسان» و«هيونداى» يحتفظون بالصدارة
■ «بايك» و«فورد» و«شيرى» يودعون قائمة الأكثر مبيعًا
– أحمد شوقى – أحمد عوض
نجت تويوتا من فخ انكماش الحصص السوقية للعلامات التجارية المختلفة خلال الربع الأول من العام الجارى، مقارنة بنفس الفترة من 2018، وفق أحدث البيانات الصادرة عن مجلس معلومات سوق السيارات «أميك».
نجت تويوتا من فخ انكماش الحصص السوقية للعلامات التجارية المختلفة خلال الربع الأول من العام الجارى، مقارنة بنفس الفترة من 2018، وفق أحدث البيانات الصادرة عن مجلس معلومات سوق السيارات «أميك».
وتقدمت تويوتا فى الترتيب إلى المركز الرابع بدلًا من الخامس بعد صعود حصتها السوقية إلى %9.5 من مبيعات السوق الإجمالية البالغة 35.1 ألف وحدة مقابل %7 من مبيعات الفترة المقابلة من 2018 والبالغة 26.5 ألف وحدة.
وحافظت شيفروليه على صدارتها للسوق بواقع %24.2 مقابل %25.8 خلال الربع الأول من 2018، كما احتفظت نيسان بالمركز الثانى رغم انكماش حصتها إلى %13.3 مقابل %17.1، وجاءت هيونداى فى المركز الثالث بواقع %12.2 مقابل %15.5.
وتراجعت ميتسوبيشى بواقع مركزين لتستقر فى المركز العاشر بدلًا من الثامن بعد هبوط حصتها السوقية إلى %3 بدلًا من %3.4، كما تأثرت أوبل بشكل كبير، حيث تراجعت إلى المركز الحادى عشر بدلًا من المركز الثامن، بسبب تدهور حصتها السوقية إلى %2.5 بدلًا من %3.4.
وكذلك هبطت كينج لونج إلى المركز 12 بعد أن كانت فى المركز الـ 11 رغم وصول حصتها السوقية إلى %1.9 مقابل %1.3.
وتراجعت رينو إلى المركز الخامس بدلًا من الرابع بعد انكماش الحصة السوقية إلى %5 بدلًا من %7.1، كما فقدت كيا مركزًا لتحتل المركز السابع بدلًا من المركز السادس رغم استقرار حصتها السوقية عند %4.1.
وانضمت بيجو للقائمة بعد استحواذها على حصة سوقية تبلغ %4.8 لتحتل المركز السادس، وانضمت كل من بى واى دى وسوزوكى للقائمة؛ بحصة سوقية %3.4 للأولى لتحتل المركز الثامن وتبعتها سوزوكى التى استحوذت على %3.3 من المبيعات الإجمالية للسوق.
وشهدت قائمة أكثر العلامات التجارية خروج 3 ماركات هى بايك وفورد وشيري؛ بعد أن كانت فى المراكز 9 و10 و12 على التوالى بنهاية الربع الأول من 2018، حيث كانت حصصها السوقية 2.2 و1.9 و%1.8 على التوالى.
قال محمود حماد، رئيس شركة حماد موتورز المعتمد لسيارات بى واى دى وشانجى، إن سوق السيارات تعانى من حالة من الركود فى المبيعات نتيجة ضعف السيولة المالية لدى المستهلكين؛ وذلك على خلفية ارتفاع الأسعار وثبات رواتب المواطنين.
وأوضح أن سوق سيارات الركوب غير الأوروبية ما زالت تعانى من تداعيات تطبيق الإعفاءات الجمركة الكاملة على السيارات الأوروبية التى انخفضت أسعارها بنسب مرتفعة، وهو ما تسبب فى انخفاض الفرص التنافسية للعلامات الآسيوية والمركبات المجمعة محليًا.
وأرجع نمو مبيعات العلامة «تويوتا» إلى اتجاه وكيلها المحلى ممثلاً فى مجموعة تويوتا إيجيبت لزيادة معدل استيراد السيارات التجارية منها والتى من أبرزها ميكروباص هايس، والذى يشهد إقبالا متزايدًا من جانب الأفراد والشركات.
وأشار إلى أن قطاع السيارات التجارية تعتبر خارج أزمات سوق السيارات والركود التى تعانى منه سيارات الركوب الملاكى بداية من مطلع العام الحالى.
واتفق معه منتصر زيتون، عضو مجلس إدارة رابطة تجار السيارات بالإشارة إلى أن سوق السيارات استقبل صدمة فى المبيعات التى انعكست على خطط الشركات والموزعين ما أجدى لتكبدهم خسائر عن الركود الذى اجتاح قطاع السيارات خلال الربع الأول من العام الحالى.
وأكد أن الغالبية العظمى من الوكلاء والموزعين اتجهوا لإطلاق خصومات سعرية على طرازاتهم بغرض تصريف المخزون من الموديلات السابقة؛ وهو ما ساهم فى نمو المبيعات نسبيًا خلال الشهر الماضى.
وتوقع زيتون أن تتعافى مبيعات السيارات بالتزامن مع طرح الموديلات والطرازات الجديدة من مختلف العلامات التجارية خلال النصف الثانى من العام الحالى.