قال موقع التدوينات المصغرة “تويتر”، إنه أقدم على وقف خاصية الموضوعات الرائجة “التريندات” trends في إثيوبيا التي تشهد صراعا مسلحا في الوقت الراهن، على خلفية وجود تهديدات بحدوث إيذاءات جسدية، وإنها تتابع الوضع.
وقال “تويتر” في بيان: “التحريض على العنف أو تجريد الناس من إنسانيتهم يخالف لقواعدنا… وبالنظر إلى وجود تهديد وشيك بحدوث إيذاء جسدي، فقد أوقفنا أيضا خاصية الموضوعات الرائجة مؤقتا في إثيوبيا”.
وفي وقت سابق، دعا مجلس الأمن الدولي، أمس الجمعة، إلى وقف الأعمال القتالية في إثيوبيا والبدء في التفاوض على وقف دائم لإطلاق النار بين الأطراف المتصارعة.
وأضاف بيان مجلس الأمن أن “أعضاء مجلس الأمن أعربوا عن بالغ قلقهم حيال اتساع نطاق واشتداد حدة الاشتباكات المسلحة شمالي إثيوبيا”.
جاء ذلك بعدما دعا الجيش الإثيوبي، الضباط والجنود المتقاعدين للعودة إلى صفوفه استعدادا لصد هجوم قوات تيجراي وحلفائها والتي بدأت الزحف نحو العاصمة.
وذلك بعد إعلان الحكمة بالفعل حالة الطوارئ ودعوتها لسكان أديس أبابا بحمل السلاح لحماية المدينة.
فيسبوك يحذف منشورا لـ”آبي أحمد”
أزال موقع فيسبوك منشورا لرئيس وزراء إثيوبيا أبي أحمد، لانتهاكه سياسات الموقع التي ترفض التحريض على العنف.
ودعا أبي أحمد، المواطنين مؤخرا إلى حمل السلاح لوقف تقدم جبهة تحرير شعب تيغراي المتمردة نحو العاصمة أديس أبابا.
وتخوض جبهة تحرير تيجراي، حربا منذ عام ضد القوات الحكومية، واستولت على بلدات رئيسية في الأيام الأخيرة.
وكانت شركة فيسبوك، التي أصبح اسمها “ميتا” حاليا، قد تعرضت لانتقادات لفشلها في بذل المزيد من الجهد لمنع استخدام منصتها للتواصل الاجتماعي فيسبوك، للتحريض على العنف.
وقال أحمد في المنشور الذي حذفه الموقع، إن تقدم المتمردين “سوف يؤدي إلى زوال البلاد”، وحث المواطنين على “تنظيم صفوفهم والسير بأي طريقة شرعية وبأي أسلحة وقوة متاحة… لمنع وصد ودفن مقاتلي جبهى تحرير شعب تيغراي الإرهابية “.
يذكر أن 9 فصائل إثيوبية مناهضة للحكومة الإثيوبية بقيادة آبي أحمد، أعلنت تحالفها من أجل إسقاط النظام السياسي في البلاد، وأطلقت على نفسها اسم “الجبهة المتحدة للقوات الفيدرالية والكونفيدرالية الإثيوبية”.