ألقت شركة “تويتر” باللائمة في تراجع إيراداتها الفصلية، على قطب الأعمال والملياردير الأمريكي إيلون ماسك، المؤسس والرئيس التنفيذي لـ”تسلا”؛ عملاقة صناعة السيارات الكهربية الأمريكية.
وأشارت التقديرات الرسمية، التي كشفت عنها مؤسسة “ريفينيتف آي.بي.إي.إس”، إلى أن الزيادة في عائدات الإعلانات لم تتجاوز نسبتها 2%، لتصل إلى 1.08 مليارات دولار، وهو ما يقل عن توقعات “وول ستريت” التي تصل قيمتها إلى 1.22 مليار دولار.
وعَزَت “تويتر” هذا الانخفاض في إيراداتها الفصلية إلى معركتها الدائرة مع إيلون ماسك حول صفقة تويتر التي تصل قيمتها إلى 44 مليار دولار، جنبًا إلى جنب مع هبوط سوق الإعلانات الرقمية.
في غضون ذلك سجل إجمالي إيرادات الربع الثاني من العام، التي تشمل أيضًا الإيرادات من الاشتراكات، 1.18 مليار دولار، قياسًا بـ1.19 مليار دولار في العام السابق.
وكان المحللون يتوقعون إيرادات بقيمة 1.32 مليار دولار، بحسب رويترز.
واستقر سهم تويتر عند 38.90 دولار في بداية تداولات أمس الجمعة.
على صعيد متصل قالت “تويتر” إن صافي خسارتها بلغ 270 مليون دولار أو 35 سنتًا للسهم، مقابل أرباح بقيمة 65.6 مليون دولار أو 8 سنتات للسهم قبل عام.