أعلنت الشركة المالكة لموقع التدوينات المصغرة “تويتر” عن صافي دخل قدره 68 مليون دولار، أي ما يعادل 8 سنتات للسهم، مقابل خسارة صافية قدرها 8.4 مليون دولار، أو سنت واحد في نفس الفترة من العام الماضي، وفقا لما أورده موقع “بارونز.”
وبعد تعديلها لتعويضات الأسهم من بين أمور أخرى ، لامست الأرباح 16 سنتًا للسهم. ونمت الإيرادات 28٪ إلى 1.04 مليار دولار.
كانت التوقعات الإجماعية للأرباح المعدلة للربع الأول هي 14 سنتا للسهم من الإيرادات البالغة 1.03 مليار دولار.
وقالت الشركة إنها تتوقع الآن ارتفاع إيرادات الربع الثاني من 980 مليون دولار إلى 1.08 مليار دولار.
كما حذرت “تويتر” من أنها تتوقع زيادة التكاليف والنفقات المتعلقة بزيادة عدد موظفيها بنسبة 25٪ هذا العام ، مما يزيد من التقدم العام. وسيؤدي جلب المزيد من الموظفين إلى زيادة تكاليف التعويضات القائمة على الأسهم للشركة، وقالت “تويتر” إنها تتوقع الآن تعويض الأسهم للعام بأكمله بمقدار 600 مليون دولار، بزيادة عن تقديراتها السابقة البالغة 525 مليون دولار إلى 575 مليون دولار.
عائدات الإعلانات
وقد بلغت عائدات الإعلانات للربع الأول 899 مليون دولار، بزيادة 32٪ عن نفس الفترة من العام الماضى وتفوقت على تقديرات المحللين البالغة 890 مليون دولار، وفقًا لبيانات IBES من Refinitiv، فيما بلغ إجمالى الإيرادات للربع 1.04 مليار دولار أمريكي، بزيادة قدرها 28٪ على أساس سنوى وأعلى قليلاً من التقديرات البالغة 1.03 مليار دولار أمريكي.
تزايد عدد المستخدمين
كما أبلغت الشركة التى تتخذ من سان فرانسيسكو مقراً لها عن وصول عدد مستخدميها إلى 199 مليون مستخدم نشط يوميًا، بزيادة 20٪ على أساس سنوي، مقارنة بتقديرات المحللين البالغة 200 مليون، وفقًا لبيانات موقع FactSet.
قال موقع تويتر إنه يتوقع أن ينمو إجمالى الإيرادات بشكل أسرع من النفقات هذا العام، على افتراض أن فيروس كورونا ليس عاملًا وأنه يرى “تأثيرًا متواضعًا” من تغييرات شركة آبل.
لكنها قالت فى توقعاتها إن نفقات التعويض على أساس الأسهم لهذا العام ستصل إلى 600 مليون دولار، وهو ما يمثل ارتفاعا من التوجيه السابق الذى يتراوح بين 525 مليون دولار إلى 575 مليون دولار، مع زيادة التوظيف، وتتوقع أن تبلغ النفقات الرأسمالية 900 مليون دولار و950 مليون دولار للعام بأكمله.