اتُّهمت تويتر بالفشل في دفع مكافآت الموظفين السنوية التي تصل قيمتها إلى ملايين الدولارات بعد استحواذ ماسك على الشركة، وذلك على الرغم من التأكيدات المتكررة من المديرين التنفيذيين السابقين بأن الشركة لن تتخلف عن دفع مستحقات العاملين، وفقاً لدعوى قضائية جديدة رُفعت نيابة عن الموظفين، بحسب شبكة “سي إن إن”.
رُفعت الدعوى في محكمة فيدرالية في سان فرانسيسكو يوم الثلاثاء من قبل مارك شوبينجر، الذي كان مديراً للتعويضات في تويتر حتى مغادرته الشركة أواخر الشهر الماضي، وتسعى الدعوى للحصول على صفة دعوى جماعية لموظفي تويتر السابقين والحاليين الذين لم يتلقوا مكافأة 2022.
وقالت شانون ليس ريوردان، المحامية التي تمثل شوبينغر، في بيان لشبكة CNN «نقدر أن نحو ألفي موظف كانوا مؤهلين للحصول على مكافآت السنوية.. لكن ليس لدي رقم محدد، نتوقع أن يكون المبلغ المستحق بعشرات الملايين».
لم يستجب موقع تويتر، الذي استبعد كثيراً من فريق العلاقات العامة الخاص بالشركة، لطلب CNN التعليق على القضية المرفوعة مؤخراً.
وجاء في الشكوى أنه بعد الإعلان عن استحواذ ماسك على شركة التواصل الاجتماعي في أبريل نيسان الماضي، «أثار العديد من الموظفين مخاوف» بشأن مصير «تعويضاتهم ومكافآتهم السنوية» إذا تم إغلاق الصفقة، وأيضاً تساؤلات عن الوقت الذي سيحصلون فيه على هذه المكافآت.
في الأشهر التي سبقت إتمام ماسك لاستحواذه على تويتر، وعد المسؤولون التنفيذيون في الشركة الموظفين مراراً وتكراراً بدفع مكافآت 2022 عند الوصول لنسبة 50 % من الهدف وفقاً للشكوى، وقالت الشكوى إن «الوعد تكرر بعد استحواذ ماسك».
وتقول الدعوى إنه على الرغم من الوعود، فإن موقع تويتر لم يدفع بعد المكافآت، ووفقاً للشكوى، غادر شوبنجر الشركة الشهر الماضي بعد «تراجع تويتر عن الوعود المختلفة التي قدمها للموظفين، بما في ذلك دفع المكافآت الموعودة».
الدعوى القضائية هي الأحدث في سلسلة من الإجراءات القانونية التي اتخذها موظفو «تويتر» السابقون بعد أن استحوذ إيلون ماسك على الشركة وخفض 80 % من الموظفين في محاولة عاجلة لخفض التكاليف.