أعادت تونس فرض الحجر الصحي الشامل وقررت غلق بعض الولايات التي تزيد فيها حالات الإصابة بفيروس كورونا عن مستوى محدد.
والولايات التي ستخضع للإغلاق هي تلك تفوق فيها نسبة حدوث العدوى 400 إصابة لكل 100 ألف ساكن.
ويدخل الحجر حيز التنفيذ بداية من يوم غد الأحد 20 يونيو الجاري.
ويأتي القرار إثر تفاقم الوضع الوبائي بالقيراون، إذ قررت الحكومة التونسية أيضا تخصيص مراكز عزل للحالات الإيجابية ومستشفيات ميدانية للتكفل بالحالات المكتشفة بصفة مبكرة.
وكان رئيس الحكومة هشام مشيشي، أذن اليوم السبت، بتسخير كل الإمكانيات الصحيّة والطبيّة واللّوجستية من أجل الحد من الوضع الوبائي في القيروان وكلف فريقا من اللجنة العلمية بالتحول للجهة للوقوف على حقيقة الوضع الوبائي بها.
كما أذن رئيس الحكومة، ببقاء خلية الأزمة لمتابعة تطورات الوضع الوبائي في القيروان في حالة انعقاد حتى تراجع عدد الإصابات وتجاوز الوضعية الحالية.
كما قرر رئيس الجمهورية قيس سعيد، اليوم السبت، تركيز مستشفى عسكري ميداني بالقيروان لمواجهة انتشار عدوى فيروس كوفيد 19 ومعاضدة جهود الإطار الطبي وشبه الطبي بالجهة.