أعلنت مجموعة فنادق ومنتجعات توليب ، عن انطلاق حملة «إحنا أولى بيك» لدعم وتشغيل العمالة المتضررة من آثار انتشار فيروس كورونا على قطاع السياحة.
وقالت المجموعة في بيان لها إنه سيتم فتح باب التقدم لجميع الوظائف في قطاع السياحة والفنادق لجميع الكوادر المصرية ذات الخبرة في هذا المجال والمتضررة من انتشار الفيروس، مشيرة إلى أنه سيتم إعداد المتقدمين مهنياً ونفسياً للعمل في فنادقها الحالية أو ضمن خطة التوسعات الكبيرة للشركة خلال الفترة القريبة المقبلة.
وأكدت أن حملة «إحنا أولى بيك» تأتي اتساقاً وإيماناً من المجموعة بمسؤوليتها المجتمعية تجاه قطاع السياحة والفنادق المصري وحفاظاً على الكوادر المصرية في هذا القطاع المهم والحساس، والذي تضرر نتيجة الأحداث العالمية والجارية بانتشار فيروس كورونا.
وتمتلك «مجموعة توليب» عددًا كبيرًا من الفنادق والمنتجعات السياحية والمنتشرة في أنحاء جمهورية مصر العربية، بجانب خطة توسعية مستقبلية لزيادة هذا العدد، وكانت المجموعة من الشركات التي بادرات بالإعلان عن تمسكها بجميع موظفيها والمحافظة عليهم.
وأضافت المجموعة أنها قامت بتفعيل طلب التوظيف الإلكتروني لجميع الوظائف عبر صفحات التواصل الاجتماعي ويمكن للراغبين في التقدم لإحدى الوظائف التسجيل من خلال الرابط التالي:
وتعليقاً علي الحملة، قال محمود رزق رئيس مجلس إدارة مجموعة توليب للفنادق والخدمات السياحية: “إيماناً منا أن مصر تمتلك الكوادر المصرية ذات الخبرة في مجال السياحة والفنادق والتي يجب أن نستثمر فيها حيث ستساعد بشكل كبير في تطوير قطاع السياحة المصري بعد عودة المعدلات إلي طبيعتها بعد أزمة انتشار فيروس كورونا”.
وأشار إلى أن الحملة تعد تخطيطاً لما بعد الأزمة لكي يكون قطاع السياحة على أتم الاستعداد لعودة الحركة السياحية لمعدلاتها واستقبالها وتلاشي تأثره بغياب الكوادر العاملة، لافتاً إلى أن المجموعة تمتلك خططاً طموحة لتطوير قطاع التدريب وتأهيل الكوادر المختلفة في قطاع السياحة وسيتم الإعلان عن مشروع للتدريب خلال الفترة القريبة المقبلة.
وأكد رزق أن مبادرة «إحنا أولى بيك»، تأتي اتساقاً وتماشياً مع أهداف توليب القائمة على جذب الكوادر ذات الخبرة لتضيف إلى نجاحها نجاحات أخرى، بالإضافة إلى الحفاظ على الكوادر المصرية المدربة والتي قضت زمن تعطي في هذا المجال المهم والحساس والذي يساهم بدوره في الاقتصاد القومي لمصر.