توقيع بروتوكول مبادرة إعادة إعمار القرى الأكثر احتياجا

سحر نصر :  يمثل شراكة بين الحكومة والمجتمع المدنى والقطاع الخاص  أبو هشيمة: توسيع نطاق البحث عن المحتاجين في جميع المحافظات  رئيس الأورمان:مضاعفة أعداد المستفيدين من أهالى هذه القرى "شعبان": تنمية 13 قرية فى سيناء خلال الفترة الحالية المال - خاص : وقعت الدكتورة سحر نصر، وزيرة التع

توقيع بروتوكول مبادرة إعادة إعمار القرى الأكثر احتياجا
جريدة المال

المال - خاص

12:49 م, الأحد, 22 يناير 17

سحر نصر :  يمثل شراكة بين الحكومة والمجتمع المدنى والقطاع الخاص 
أبو هشيمة: توسيع نطاق البحث عن المحتاجين في جميع المحافظات
 رئيس الأورمان:مضاعفة أعداد المستفيدين من أهالى هذه القرى
“شعبان”: تنمية 13 قرية فى سيناء خلال الفترة الحالية

المال – خاص :

وقعت الدكتورة سحر نصر، وزيرة التعاون الدولى، صباح اليوم الأحد ، بروتوكول تعاون مع “مبادرة إعادة إعمار القرى الأكثر احتياجاً بمصر” والتى أطلقتها مجموعة حديد المصريين وجمعية الأورمان، مستهدفة إعمار 40 قرية كمرحلة أولى، وتم الانتهاء من 11 قرية حتى الآن، ووقع عن المبادرة أحمد أبوهشيمة، رئيس مجلس إدارة مجموعة حديد المصريين و المهندس حسام القبانى، رئيس مجلس إدارة جمعية الاورمان.

وصرحت الوزيرة بأن توقيع هذا البروتوكول يأتى فى إطار دور وزارة التعاون الدولى فى دعم وتفعيل مهام التنمية المستدامة بتوفير جميع المتطلبات للارتقاء بمستوى معيشة المواطنين، خاصة بالقرى الأكثر إحتياجاً، وذلك وفقا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى، مشيرة إلى أن الوزارة حريصة على الاستجابة لاحتياجات المشروعات والبرامج التنموية، وتوفير جميع الإمكانات اللازمة لتنفيذها على الوجه الأكمل، بما يعود بالنفع على المجتمع.

وأوضحت  أن البروتوكول يعتبر تفعيلا لالتزام مصر فى تقرير أهداف التنمية المستدامة، والذى يتضمن الشراكة بين الحكومة والمجتمع المدنى والقطاع الخاص، من أجل تحقيق نمو اقتصادى مستدام وتنمية شاملة.

وأشارت إلى أن البروتوكول يهدف إلى دعم الوزارة عبر المنح المقدمة من الشركاء فى التنمية للمشروعات التنموية التى تساهم فى تقليل الفقر، من خلال مبادرة إعادة القرى الأكثر احتياجا، والتى تشتمل على دعم المنازل بالأبنية اللازمة لمواجهة التغيرات المناخية، وتوفير الدعم المادى للمشروعات الصغيرة، والأجهزة التعويضية لذوى الاحتياجات الخاصة.

ولفتت إلى أنه سيتم تشكيل لجنة مشتركة من وزارة التعاون الدولى والقائمين على المبادرة، للإشراف العام على الأنشطة المشتركة، مؤكدة على أن الوزارة تدعم أية مبادرة تنموية تهدف لتوفير الاحتياجات للقرى الأكثر احتياجا، من مدارس وصرف صحى ومياه صالحة للشرب من أجل الارتقاء بمستوى معيشة المواطنين.

وأوضحت أن البروتوكول هو برنامج طموح للتنمية، لتنمية القرى الأكثر احتياجا خاصة فى الصعيد وسيناء والعلمين، وهو مستمر وليس له وقت محدد والهدف منه مضاعف التمويل المخصص لتنمية هذه القرى، مشيرة إلى أن سيناء لها أولوية بالنسبة لوزارة التعاون الدولى فى التنمية والتى تعد أفضل طريقة للقضاء على الإرهاب، إذ وفرت الوزارة تمويل برنامج تنمية شبه جزيرة سيناء عبر الصناديق العربية، مؤكدة أن البروتوكول بمثابة تأكيد على أن الحكومة حريصة على التعاون مع المجتمع المدنى والقطاع الخاص، مما يساهم فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة، داعية رجال الأعمال وجميع فئات المجتمع إلى دعم تنمية القرى الأكثر احتياجا.

وقالت إنها خلال مشاركتها فى المنتدى الاقتصادى العالمى بدافوس، أكد المشاركون أهمية أن تكون هناك مشاركة من جميع فئات المجتمع من أجل تحقيق التنمية.

وقال أحمد أبوهشيمة، إن ارتباط مبادرة إعادة إعمار القري الأكثر احتياجاً في مصر ببروتوكول تعاون مع وزارة التعاون الدولي سيضيف لها قيمة كبيرة وسيدفعها أكثر من خطوة للأمام، مشيراً إلى أن المبادرة تتنامي بصورة كبيرة منذ إطلاقها في يونيو ٢٠١٤ وإلي جانب تنفيذها لمشروعات تنموية علي أرض الواقع، فإنها تسعي إلى نشر هذا الفكر بالقطاع الخاص، بالإضافة إلي أن أجهزة الدولة وفي مقدمتها الرئيس يدعمون تلك المشروعات وبقوة.

وأكد أن المبادرة ستتجه خلال الفترة المقبلة إلى محافظة سوهاج لتنفيذ القرية الثانية عشر بعد قرية توشكي بمركز نصر النوبة بأسوان والتي تم افتتاحها في ديسمبر الماضي، وبتوقيع البروتوكول سيتسع نطاق البحث عن القري الأكثر احتياجا ليس في الصعيد فقط ولكن في جميع محافظات مصر، موضحا أنه تم وضع فى البداية تمويل بقيمة 120 مليون جنيه لتنمية هذه القرى، ومع توقيع البروتوكول مع وزارة التعاون الدولى سيتم زيادة هذا التمويل عبر منح من شركاء مصر فى التنمية، وسيتم تحديد ذلك من خلال اللجنة المشتركة المشكلة من الوزارة وحديد المصريين وجمعية الأورمان.

وأكد المهندس حسام القبانى، أن جمعية الأورمان وهى ترحب بتوقيع بروتوكول التعاون تثمن دعم وزارة التعاون الدولى، لقطاع العمل الأهلى الخيرى في مصر، وتعتبر ذلك خطوة مهمة في سبيل انطلاق العمل الخيرى المصرى نحو أفق أوسع للقيام بدوره في عملية التنمية والارتقاء بالشرائح المجتمعية الأكثر احتياجا.

وأوضح أن الأورمان ومن خلال التعاون مع وزارة التعاون الدولى وحديد المصريين تتطلع لمضاعفة عدد القرى الأكثر احتياجا والتى تقوم بتنميتها وتطويرها سنويا، وبالتالى مضاعفة أعداد المستفيدين من الأهالى في هذه القرى.

وأضاف أن الأورمان سعت منذ انطلاق عملها الخيرى في تنمية القرى الأكثر فقرا إلى العمل التعاونى مع جميع الجهات والهيئات والمؤسسات الاقتصادية الراغبة في التعاون، وهو ما أثمر حتى الآن عن تنمية أكثر من 400 قرية فقيرة.

وقال اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، إن هناك 13 قرية فقيرة فى سيناء يتم تنميتها خلال الفترة الحالية، موضحا أن الرئيس وجه بالاهتمام بتنمية القرى الأكثر احتياجا، مشيرا إلى أن المبادرة تقوم من خلال فريق بحث من حديد المصريين وجمعية الأورمان بعمل رصد للاحتياجات فى القرى المستهدفة، والتى يأتى على رأسها المنازل المتهالكة والتى يتم إعمارها سواء بالهدم الكلى وإعادة البناء أو من خلال الترميم والتعريش والتسقيف بحيث يتم تسليم الأسرة منزل متكامل مكون من غرفة وصالة ومطبخ وحمام به جميع توصيلات المياه والكهرباء والدهانات والأجهزة الكهربائية والأثاث المنزلى، كما تقوم المبادرة بتوزيع المشروعات التنموية، بما يتناسب مع طبيعة القرى وفى الأغلب تكون بتوزيع رؤس ماشية، يصرف لها تأمين غذائى شهر يضمن عودة دخلها صافى الأسرة المستفيدة، وكذلك توفير الأجهزة التعويضية لذوى الاحتياجات الخاصة.

جريدة المال

المال - خاص

12:49 م, الأحد, 22 يناير 17