توقيع أكثر من 40 اتفاقية تعاون في ختام منتدى الطاقة الروسي"آتوم إكسبو"

خمس دول شاركت هي البحرين ونيكاراغوا وجمهورية الدومينيكان وقطر وسورينام في المنتدى لأول مرة.

توقيع أكثر من 40 اتفاقية تعاون في ختام منتدى الطاقة الروسي"آتوم إكسبو"
عمر سالم

عمر سالم

8:49 م, الثلاثاء, 16 أبريل 19

اختتم الدولي الحادي عشر لعام 2019 بروسيا، فعالياته لهذا العام حيث شهد توقيع عدد من اتفاقيات التعاون والمذكرات والعقود علي مدار يومين.

أقيم أكثر من 40 احتفال توقيع كما تجاوز إجمالي عدد الشركات العارضة 650 شركة وشارك أكثر من 4000 ممثلا لشركات ومؤسسات كبري فعاليات المنتدى المقام علي مساحة 13 ألف متر مربع.

وتمت تغطية المنتدى من قبل أكثر من 290 وسيلة إعلامية روسية وعربية وأجنبية.

وافتتح سيرجي كيرينكو ، النائب الأول لرئيس المكتب التنفيذي الرئاسي الروسي ورئيس مجلس الإشراف العام لـ”روساتوم” المناقشة العامة حول “ من أجل حياة أفضل”.

وأشار إلى أنه “وفقًا لأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة ، فإن من الضروري تحقيق هدفين أساسين – القضاء علي الفقر والحفاظ على الكوكب”.

الآثار الرئيسية وقيمة التقنيات النووية

حضر الجلسة العامة ويليام دي. ماجوود، المدير العام لوكالة الطاقة النووية التابعة لمنظمة التعاون والتنمية في المجال الاقتصادي، نيناد بوبوفيتش، وزير الابتكار والتطوير التكنولوجي في صربيا، كامليس فياس، رئيس لجنة الطاقة الذرية في الهند، جورابيك ميرسام محمودوف، النائب الأول لوزير الطاقة الأوزباكي ومدير وكالة أوزتوم، توماس جيراسيموس، نائب المدير العام للإدارة العامة للطاقة في المفوضية الأوروبية، ورئيس وكالة الطاقة الذرية في زامبيا.
 وقد ناقش المشاركون الآثار الرئيسية وقيمة التقنيات النووية وأسباب اللجوء الي الطاقة النووية.

وكما أشار أليكسي ليكاتشيف ، المدير العام لروساتوم، “أي من أهداف التنمية المستدامة الـ 17 للأمم المتحدة يتماشى مع الحلول التي توفرها التقنيات النووية”.

وفي الوقت نفسه ، لفت الانتباه إلى أهمية تطبيق المعرفة الجديدة والتكنولوجيات الجديدة: “نحن بحاجة دائما إلى التقنيات الجديدة. أي بلد، سواء جديث العهد بالطاقة النووية أو له باع كبير بها، يحتاج إلى الحفاظ على الابتكارات والطلب على التكنولوجيات النووية وتوسيع نطاقها

وأضاف ليكاتشيف “سنتمكن جميعا من تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة فقط من خلال الاستخدام الجماعي لموارد الصناعة النووية العالمية “.

قضايا الساعة المتعلقة بالتطوير الابتكاري باستخدام التقنيات النووية المتقدمة تتصدر مناقشات الجلسات

استمرت المناقشات حول قضايا الساعة المتعلقة بالتطوير الابتكاري باستخدام التقنيات النووية المتقدمة في عدة جلسات حيث استعرض الخبراء عدد من القضايا التي تعنى بتطبيقات الطاقة النووية والتكنولوجيات الإشعاعية في الصناعة والعلوم والطب والزراعة.

كما تم مناقشة الاتجاهات الرئيسية في تطوير توليد الكهرباء والحد من انبعاثات الكربون ودور الشراكات العالمية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في هذا المجال.

كما تم التعرف على الحلول الرقمية الجديدة لتطوير مشاريع البنية التحتية في قطاع الطاقة والقطاعات التي يرتكز عليها الاقتصادات الأخرى. استعرض المنتدي ايضا التحديات الموجودة في مجال الحفاظ على المعرفة وتنمية رأس المال البشري، والمناهج الحديثة لجذب الاستثمارات، وأيضا مساهمة الصناعة النووية في التنمية المستدامة، علي مدار يومين تحدث أكثر من 150 خبيرًا في 18 جلسة متخصصة.

وللمرة الثانية، استضاف منتدي آتوم أكسبو المدرسة المشتركة لإدارة الطاقة النووية الروسية والوكالة الدولية للطاقة الذرية وحضر هذا الحدث وفود من أكثر من 30 دولة من بينها مصر، حيث تحدثوا عن كيفية حل القضايا المتعلقة بجوانب مختلفة من تنفيذ برامج ومشاريع الطاقة النووية.

تفاصيل حفل توزيع جوائز آتوم إكسبو للعام الثاني

تضمن المنتدى أيضًا حفل توزيع جوائز اتوم اكسبو للعام الثاني علي التوالي، وهي جائزة احترافية دولية للخدمات المتميزة لشركات الصناعة العالمية التي ساهمت بشكل كبير في تطوير الصناعة النووية واستخدام الطاقة النووية لصالح البشرية. فاز مشروع “جهاز أشعة جاما متعددة الأغراض ووحدة متنقلة مع مسرع شعاع إلكتروني تم تطويره في البرازيل” في فئة “التقنيات النوويةلتحسين نوعية الحياة”.

كما فاز مشروع “تطوير التقنيات التجريبية لمعالجة النفايات النووية من اليابان في فئة” ابتكارات للمستقبل وأخيرا فاز مشروع الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن مشروع مدرسة إدارة الطاقة النووية في فئة” تنمية رأس المال البشري. ومن دولة الصين فاز مشروع بناء مفاعل تيانوان بالصين في فئة “أفضل بداية لمشروع” كما فاز مشروع “الطاقة الإبداعية” الذي نفذته محطة الطاقة النووية “باكس” (المجر) في فئة “القبول العام”.

من بين أهم الأحداث في ATOMEXPO2019 كان افتتاح الساحة الخضراء (الحديقة المصغرة) في الجادة الأولمبية في سوتشي (مفهوم “الساحة الخضراء” ينطوي على تطوير الطاقة على أساس أربعة مصادر خالية من الكربون: الرياح والماء والشمس والذرة). وتعد هذه الساحة جزء من مساهمة مؤسسة روساتوم في تطوير البنية التحتية في منطقة اميرتنسكي في مدينة سوتشي. 

وحضر حفل الافتتاح وزرع الشتلات الأولى رؤساء الوكالة الدولية للطاقة الذرية ووكالة الطاقة النووية التابعة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية والرابطة النووية العالمية وممثلي شركة روساتوم حيث كان العنصر الرئيسي هو شجرة الزيتون، الرمز الرئيسي لمنتدى هذا العام.

جدير بالذكر أن هذا العام سجل المنتدى رقما قياسا في عدد البلدان  المشاركة، حيث زار المنتدي أشخاص من 74 دولة (68 عام 2018 ، 65 عام 2017 ، 55 عام 2016).

وفي الوقت نفسه ، شاركت خمس جديدة دول هي البحرين ونيكاراغوا وجمهورية الدومينيكان وقطر وسورينام في المنتدى لأول مرة.