تشهد الهند اهتماماً متزايداً من قبل الشركات العالمية المتخصصة في صناعة الرقائق، إذ تتجه العديد منها إلى إنشاء مصانع ومنشآت إنتاجية لمنافسة المراكز الكبرى مثل تايوان، بحسب شبكة ” سى إن إن”.
ووفقاً للتوقعات، فإن السوق الهندية لأشباه الموصلات ستصل قيمتها إلى 63 مليار دولار بحلول عام 2026.
وفي خطوة تدعم جهود نيودلهى لتعزيز منظومتها في صناعة الرقائق، أعلنت شركة لام ريسيرش (Lam Research)، المتخصصة في تصنيع معدات أشباه الموصلات ومقرها الولايات المتحدة، عن خططها لاستثمار أكثر من 100 مليار روبية هندية (1.2 مليار دولار) خلال السنوات القادمة في ولاية كارناتاكا الجنوبية بالهند.
وجاء الإعلان خلال فعالية «استثمر في كارناتاكا» التي عُقدت أمس، إذ أكدت الشركة توقيع مذكرة تفاهم مع هيئة تطوير المناطق الصناعية في كارناتاكا لتنفيذ هذا الاستثمار.
ووصف وزير تكنولوجيا المعلومات الهندي، في تعليق له على منصة إكس (تويتر سابقاً)، استثمار لام ريسيرش بأنه «محطة جديدة في رحلة الهند نحو الريادة في صناعة أشباه الموصلات»، معتبراً الخطوة «تصويتاً كبيراً بالثقة على رؤية الحكومة الهندية لهذا القطاع».
وتسعى حكومة رئيس الوزراء ناريندرا مودي إلى تنمية قطاع صناعة الرقائق الوليد في الهند عبر مبادرات تحفيزية، من بينها حزمة حوافز بقيمة 10 مليارات دولار لجذب الاستثمارات.
وتضم ولاية كارناتاكا، التي ستستضيف استثمارات الشركة، مدينة بنجالورو، التي تُعرف بأنها عاصمة التكنولوجيا في الهند، وتُعد من أكبر المساهمين في الاقتصاد الهندي، فضلاً عن كونها مركزاً رئيسياً لتصدير البرمجيات والخدمات التقنية والسلع المُصنّعة.