توقع خبراء التحليل الفنى هبوط مؤشر البورصة الرئيسى «EGX30» قرب مستويات 11350 – 11400 نقطة على الأجل القريب فى إطار التهدئة المؤقتة بعد صعوده بقوة خلال الأسبوعين الماضيين.
وقالوا إن التراجع قد يمتد إلى 11000 نقطة خلال الجلسات المتبقية من عام 2021 فيما تظل الرؤية الفنية للمؤشر إيجابية وسط استهداف مستويات صعودية جديدة، خاصة حال تمكنه من اختراق مستوى المقاومة 11700 – 11750 نقطة، والذى سيؤهله لاستهداف 12000 نقطة.
وتراجع «EGX30» %0.87 إلى 11565 نقطة، وهبط «EGX70 EWI» بنحو %0.2 مسجلا 2127 نقطة، كما تراجع المؤشر الأوسع نطاقا «EGX100 EWI» بنسبة %0.51 إلى 3150 نقطة.
وبلغ إجمالى قيم التداول على الأسهم 698.6 مليون جنيه، وفقد رأس المال السوقى للأسهم المقيدة حوالى 4.52 مليار، ليسجل 733.76 مليار، مقابل 738.28 مليار مستوى الإغلاق السابق.
وشهدت البورصة أمس سيطرة بيعية من قبل المستثمرين العرب والأجانب بصافى قيمة بلغت 19.68 مليون جنيه ، و 32.31 مليون على الترتيب، مقابل صافى شراء للمصريين بقيمة 51.99 مليون.
وقال أدهم جمال الدين، رئيس قسم التحليل الفنى فى شركة كايرو كابيتال لتداول الأوراق المالية، إن تراجع «EGX30» أمس جاء بعد ارتفاع يمتد لأسبوعين شهدت فيهما العديد من الأسهم القيادية ارتفاعات قوية.
واعتبر أن هبوط «EGX30» يعد تحركًا طبيعيًا فى إطار التهدئة المؤقتة قبل استكمال رحلة الصعود، متوقعًا أن تدفع الحركة التصحيحية المؤشر قرب مستويات 11450-11400 نقطة.
ورجح استكمال المؤشر مساره الصاعد عقب التصحيح مستهدفا 11700 نقطة، والذى يعد مستوى مهما للدخول فى المسار الصاعد متوسط الأجل ويحمل مستهدفات جديدة تصل إلى 12000 نقطة ثم 14000 نقطة.
وقال ريمون نبيل، عضو الجمعية المصرية للمحللين الفنيين، إن «EGX30» أنهى تداولات أمس فاقدًا أكثر من 102 نقطة، بعد الصعود الأخير والذى اقترن بقوة أحجام التداول وارتفاعات قوية لعدد الأسهم خاصة القطاع العقارى مع إتمام صفقة «سوديك».
وأشار إلى أن «EGX30» لايزال فى إطار التحركات العرضية متوسطة الأجل أسفل 11750نقطة، متوقعًا أن يستكمل الهبوط قرب مستوى الدعم الفرعى 11350 نقطة، ثم الدعم التالى 11150 نقطة، وقد يمتد التراجع لقرب مستوى الدعم الرئيسى 11000 نقطة، خلال الجلسات المتبقية من عام 2021.
وعلى صعيد «EGX70» قال «نبيل» إن المؤشر لايزال يحمل رؤية فنية سلبية فى ظل عدم تمكنه من اختراق 2200 نقطة لأعلى والثبات أعلاها، مشيرًا إلى أن صعود أسهم «السبعينى» خلال الفترة الماضية يأتى فى إطار الارتداد التصحيحى المؤقت حتى يتمكن من تكوين قاع جديد، تدفعه لمعاودة الصعود